باستثمارات 31 مليار دولار.. قطاع يقود الاقتصاد المصري
مصر فيها قطاعات اقتصادية جبارة هتقودها أنها تكون رقم مهم جدا في الاقتصاد العالمي وفي أسواق المنطقة والشرق الأوسط.. ياترى بنتكلم عن ايه..
القطاع العقاري في مصر هو واحد من أعمدة الاقتصاد المصري باعتباره قطاع واعد وكله فرص واستثمارات وأرباح بالمليارات.. طيب ليه بنقول العقار قطاع واعد.. عشان بيملك كل المقومات اللي تخلي مصر تكسب مليارات الدولارات في السنة من وراء تصدير العقار والتوسع العمراني الغير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية ولأن القطاع دا بيشهد نمو مستمر مدفوع بعوامل كتير تخليه استثمار مضمون للشركات العالمية والمصرية منها الزيادة النمو السكاني المستمر والمشروعات القومية الكبرى والبنية التحتية الجديدة وزيادة الطلب على الوحدات السكنية والتجارية والسياحية والترفيهية مع إنشاء المدن الذكية وتعمير الساحل الشمالي ومشروعات رأس الحكمة والعلمين الجديدة ورأس بيناس وساحل البحر الاحمر وغيرها من المناطق الواعدة.
خبراء السوق بيتوقعوا استمرار النمو في قطاع العقارات في المستقبل مع توقعات بزيادة حجم السوق العقاري المصري إلى 31 مليار دولار بحلول سنة 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11% وقالوا إن عدد سكان مصر الكبير والتدفق السياحي المضطرد والمشروعات الاسكان الكبرى في المدن الجديدة وتحسن مستوى المعيشة خلي فيه طلب زيادة ومستمر على الوحدات السكنية والتجارية في مصر.
في نفس الوقت الخبراء حذروا من تحديات لتواجه نمو القطاع العقاري زي ارتفاع أسعار مواد البناء وزيادة تكاليف التمويل والتضخم لكن رغم كده لسه السوق العقاري بيمثل فرصة كبيرة للمستثمرين مع الطلب المتزايد على السوق وتقديم البنوك حلول تمويلية مبتكرة لمساعدة شركات التطوير العقاري واتوقع الخبراء زيادة الطلب على العقارات في مصر خلال العام الحالي 2025 وارتفاع سعر الوحدات العقارية بنحو 15%.
الميزة في انتعاش القطاع العقاري إنه بيشغل قطاعات تانية كتير زي مواد البناء ومصانع الحديد والأسمنت والأدوات الصحية والكهربائية والدهانات والديكور والاثاث والأخشاب والسيراميك ومصانع الأجهزة المنزلية وعشان كده بنقول إنه قطاع قائد وقادر على تحويل دفة الاستثمارات في مصر بعد جذب شركات وكيانات عالمية للاستثمار في القطاع العقاري بأشكاله الإداري والفاخر والسياحي ومشروع رأس الحكمة مثال حي أن مصر تقدر تنافس وتتفوق على أسواق كتير في جذب الاستثمارات للقطاع العقاري.
