وسط حالة عدم اليقين العالمي.. 25% من البنوك المركزية يعززون حيازاتهم من الذهب
من المتوقع أن تزيد البنوك المركزية حيازاتهم من الذهب هذا العام لأنها تواصل النظر إلى السبائك كأصل احتياطي.
وفي استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي (WGC) بين البنوك المركزية ، قال 25 في المائة إنهم يخططون لشراء المزيد من الذهب في الأشهر الـ 12 المقبلة ، ارتفاعا من 21 في المائة العام الماضي.
كما أن البنوك المركزية أكثر تفاؤلًا هذا العام بشأن الذهب كأصل احتياطي ، حيث قال 61 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن احتياطيات الذهب العالمية سترتفع خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وقال مجلس الذهب العالمي: "لا تزال البنوك المركزية تنظر إلى الذهب بشكل إيجابي كأصل احتياطي".
ويعتبر المركز التاريخي للمعدن الثمين الآن أقوى دافع للبنوك المركزية لشراء الذهب ، كما استشهدت به غالبية (59 في المائة) من المستجيبين.
ويعد "عدم وجود مخاطر تخلف عن السداد" للذهب ، فضلاً عن "أدائه في أوقات الأزمات" والقدرة على التحوط من التضخم من بين الأسباب الرئيسية التي تدفع البنوك المركزية إلى تعزيز حيازاتها من الذهب.
ومن بين أولئك الذين يشترون المعدن النفيس ، قال ما يقرب من النصف (46 في المائة) إنهم يكتسبون الذهب من السوق العالمية خارج البورصة وبالنسبة إلى ما يقرب من نصف الاقتصادات (43 في المائة) ، يُعد الذهب أصلًا قديمًا تاريخيًا ، بينما يعزز 22 في المائة مقتنياتهم من خلال المشتريات المحلية.
ويختار حوالي 15 في المائة من البنوك المركزية المعاملات خارج السوق و 17 في المائة يحصلون على المشتقات المالية على الذهب.
وتشتري معظم البنوك المركزية (85 في المائة) الذهب الذي يفي بالمعايير التي حددتها جمعية سوق السبائك في لندن ، أو تلك التي يطلق عليها "قضبان التوصيل الجيدة" ، بينما يشتري عدد أقل الذهب سبائك الذهب والكيلو.
