مفاجأة صندوق النقد لمصر.. مصدر عملاق سياحي والشركات التركية كلمة السر.. احتياطيات ضخمة لاكتشاف كينج مريوط.. وإيه اللي بيحصل في رأس الحكمة وبرج العرب
![صندوق النقد الدولي]( /UploadCache/libfiles/6/4/600x338o/413.jpeg)
قدمت وحدة أبحاث بانكير، عدد من التقارير العالمية والمحلية على مدار الساعات الأخيرة، والتي تناولت خلالها أهم القضايا التي تشغل المواطنين في الشأن الاقتصادي والمالي.
والبداية مع تقرير خاص عن تدفقات دولارية مرتقبة وقال التقرير إنه في آخر 2024 .. كانت مصر بتخوض مفاوضات مكثفة مع صندوق النقد الدولي عشان تخلص المراجعة الرابعة لبرنامج "تسهيل الصندوق الممدد"، اللي قيمته 8 مليار دولار.. وبعد شد وجذب.. الصندوق أعلن رسميًا في ديسمبر إنه توصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع الحكومة المصرية.
وشرح بانكير إن الموضوع دلوقتي في ملعب المجلس التنفيذي لصندوق النقد،. اللي هيعقد اجتماع خلال الأسابيع الجاية لمناقشة المراجعة الرابعة.. ولو كل حاجة عدّت بسلاسة.. مصر هتحصل على الشريحة الرابعة من القرض بقيمة 1.2 مليار دولار.
وكشف التقرير أسباب تأخر قرار صندوق النقد الدولي وقال إن الصندوق كان عنده شوية تحفظات، أهمها ضبط السياسة المالية وضمان استدامة الدين العام، خصوصًا مع الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.. لكن الحكومة المصرية قدرت تقدم حلول وأهمها التركيز على برامج الحماية الاجتماعية للفئات المتضررة من الأزمة الاقتصادية.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن التعاون المصري التركي المشترك في قطاع السياحة.
وقال التقرير إن السياحة واحدة من الملفات المهمة اللي الدولة كلها بتشتغل علشان تحفزها، والدولة عندها خطة أنها توصل بعدد السائحين اللي جايين مصر لـ30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار كايرادات من القطاع في 2030 وعلشان نوصل للرقم ده، لازم الدولة تعمل شوية تحفيزات كبيرة علشان توصل لهدفها.
وشرح التقرير إن الدولة المصرية علي مدار الفترة اللي فاتت عملت تحفيزات كبيرة لقطاع السياحة علشان نوصل لتحقيق 30 مليون سائح والتحفيزات دي عبارة عن حملات تريجية بتنفذها وزارة السياحة في الاسواق المستهدفة وخصوصا الاسواق اللي لها عدد سائحين كتير عندنا في مصر زي السوق الالماني والسوق الروسي والسوق السعودي والسوق الانجليزي والسوق الاوكراني.
ولفت بانكير إن تركيا هيا الدولة الوحيدة في العالم اللي عندها اكبر عدد من منظمي الرحلات، وهيا الدولة الأولي اللي مسيطرة علي سوق السياحة في روسيا، وحاليا في وفد كبير من وزارة السياحة والأثار في تركيا، علشان يدروسوا خطط زيادة الأقبال السياحي علي مصر، خصوصا ان منظمين الرحلات الأتراك والخطوط التركية هما اللي مسيطرين علي اغلب الحركة السياحية في العالم.
وأشار التقرير إن وزير السياحة والأثار عمل اكتر من اجتماع مع مسئولي شركات السياحة التركية وشركات الطيران علشان يشوفوا اية الأدوات والطرق اللي يقدروا من خلالها يزودوا عدد السائحين اللي جايين مصر، وقريب قوي هنسمع ان مصر كسرت الارقام القياسية في منطقة الشرق الاوسط في عدد السائحين الوافدين.
منصات بانكير قدمت تقرير أخر النهاردة عن مفاجآت كامل الوزير اللي هتقلب موازين الصناعة.
وكشف إن الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل أعلن النهاردة اكتر من مفاجأة سارة هتقلب موازين الاقتصاد المصري أولها أن الحكومة المصرية دلوقتي بتخطط لإنشاء مدينة صناعية جديدة بمدينة راس الحكمة على مساحة 30 مليون مربع، بخلاف المدينة الصناعية الخاصة بالشركاء الإماراتيين..
وقال التقرير إن المشروعات اللي بتتعمل في رأس الحكمة هتقلب الموازين لأنها هتدخل مليارات الدولارات كل سنة للخزينة المصرية ومتنساش إن مصر ليها 30% من حصيلة المشروعات حسب الاتفاقيات مع الجانب الإماراتي وغير اللي بتحصله الدولة بشكل غير مباشر من مكاسب زي توفير فرص العمل للشباب المصري والرسوم والجمارك وانتعاش حركة التجارة وتوفير السلع في السوق المحلي من المناطق الصناعية الجديدة في المنطقة.
المفاجأة التانية اللي أعلنها الوزير هي إنه بيتم التخطيط لإنشاء مطار دولي بمدينة رأس الحكمة، لخدمة السياحة والمناطق الصناعية الجديدة زي ما قلنا وحسب المعلومات هيكون مطار عالمي لخدمة حركة السياحة في المنطقة بجانب مطارات العلمين وبرج العرب.
وسلط التقرير الضوء على مفاجأة تالتة وهي إن وزارة النقل بتعتزم تنمية 100 مليون متر مربع في مدينة برج العرب الجديدة لتحويلها إلى منطقة صناعية تضم مصانع لكبرى الشركات وإنه بيتم تجهيزها حاليا بالمرافق والسكك الحديد والقطار السريع، لتكون الظهير الصناعي لمنطقة الساحل الشمالي.
التقرير الأخير اللي قدمته وحده أبحاث بانكير كان بخصوص كشف النقاب عن تفاصيل كشف الغاز الجديد في منطقة كينج مريوط غرب المتوسط.
وشرح التقرير إن الاحتياطي الاولي والمؤكد في الحقل الجديد بيوصل 4 تريليون قدم مكعبات من الغاز الطبيعي وحسب المعلومات شركة "إيجاس" الحكومية بدأت مفاوضات مع "بي بي" البريطانية صاحبة الكشف الجديد لتحديد التسهيلات المطلوبة لبدء إنتاج الغاز من الكشف في كينج مريوط.
ولفت التقرير إن المفاجأة الجديدة بقي إن الشركة البريطانية شغالة دلوقتي على حفر البير التاني في "كينج مريوط"، بهدف تأكيد المعدلات القابلة للإنتاج في الحقل وسط مؤشرات قوية أن المنطقة فيها كميات غاز ضخمة وهتكون بجانب منطق امتياز الشروق اللي فيها حقل ظهر كنز مصر من الغاز واللي هيرجعها تاني بقوة لسوق التصدير العالمي ودا معناه إن الدولة هتوفر مليارات الدولارات اللي بتستورد بيها غاز طبيعي واللي وصلت ل15 مليار دولار في 2024 بسبب ارتفاع الاستهلاك الغير مسبوق وانخفاض الإنتاج ودا معناه بردو إن معروض الدولار هيزيد في سوق الصرف وسعره هينزل أمام الجنيه المصري.
وقال بانكير إن شركة"بي بي" عندها خطة لحفر آبار جديدة بهدف استكشاف طبقات جديدة حاملة للغاز الطبيعي في مناطق غرب الدلتا بحيث يمكن إدخالها بسرعة على تسهيلات الإنتاج مع توافر احتياطيات اقتصادية من الغاز.