الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الذهب يواصل التحليق عالمياً وأمريكا تؤدب الصين بعقوبات جديدة .. وتحذير صادم من البنك الدولي

الأربعاء 17/أبريل/2024 - 08:34 م
الذهب
الذهب

 
 
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة والمعادن حول العالم.. وكل جديد لليوم الاربعاء 
 
البداية من سوق الذهب والذي ارتفعت أسعاره، الأربعاء، لتقترب من مستويات قياسية مع تزايد خطر اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى المعدن الثمين كملاذ آمن. كما ساهمت التراجعات قصيرة الأجل في قيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية في دعم أسعار الذهب.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية إلى 2389.38 دولار للأونصة وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 2431.29 دولار والمسجل يوم الجمعة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى 2405.10 دولار.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من سوق النفط  حيث تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، الأربعاء، في ظل تأثير محتمل من ارتفاع مخزونات الخام الأميركية والمخاوف الخاصة بالطلب العالمي الناجمة عن بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين واحتمالات قاتمة بشأن خفض أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 21 سنتا، أو إلى 89.81 دولار للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم مايو 19 سنتا، ، إلى 85.17 دولار للبرميل.

مازلنا في جولتنا العالمية والى اليابان التي سجلت عجزا تجاريا للسنة المالية الثالثة على التوالي مع ارتفاع تكاليف الطاقة والواردات الأخرى، واستمرار ضعف الين.
وبلغ العجز التجاري 5.89 تريليونات ين (حوالي 38 مليار دولار) للسنة المالية التي انتهت في مارس الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة المالية اليابانية الأربعاء.
كان أكبر عجز تجاري في الشرق الأوسط، خاصة مع السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن أستراليا وإندونيسيا.
بينما كان لدى اليابان فائض تجاري مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

والى البنك الدولي والذي حذر من أن الصراعات تزيد ضبابية مستقبل الشرق الأوسط و وشمال إفريقيا من واقع الأزمة التي تمر بها المنطقة مع تصاعد حدة الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
البنك خفض توقعاته لنمو اقتصاد المنطقة إلى 2.7 بالمئة وأبقى الباب مفتوحا أمام المزيد من عمليات الخفض في حال تحول الصراع في المنطقة إلى حرب مفتوحة.
البنك الدولي أشار إلى أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الإقليمي، في وقت أدت فيه معدلات الديون المرتفعة، إلى الحد من قدرة العديد من البلدان في المنطقة على التغلب على الصدمات المالية والاقتصادية.
وجدد البنك دعوته لحكومات دول منطقة الشرق الأوسط بضرورة العمل بشكل سريع لمعالجة أزمة الديون التي وصلت في البلدان المستهلكة للنفط إلى 84 بالمئة من الناتج المحلي،
 

الخبر الأخير في جولتنا العالمية من الولايات المتحدة والتي تعتزم زيادة الرسوم على الصلب والألمنيوم الصينيين.
و أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الصينيين بثلاثة أضعاف منددا بـ"منافسة غير نزيهة" تنعكس سلبا على العمال الأميركيين، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
 وأرجع البيت الأبيض هذا القرار إلى "سياسات الصين ودعمها لصناعتي الصلب والألمنيوم"