عهد جديد مع الدولار.. إيه اللي هيحصل في البنوك خلال ساعات

ليه البنوك المصرية في حالة ترقب وانتظار وحبس الأنفاس.. وإيه هي قرارات البنك المركزي المتوقعة وعلاقتها بالدولار والوضع المالي... وإيه حكاية شخصيات العهد الجديد في القطاع المصرفي.. يالا بينا هنشوف إيه الحكاية

محدش يختلف إن قطاع البنوك في مصر من أعرق وأقدم نظم المصارف في المنطقة والعالم وفيه كوادر تتاقل بالدهب ومعروفة عالميا وفيه كوادر مصرفية مصرية كانت بتقود مصارف عالمية وعملت فيها تطوير كمان وكانت ومازالت مسئولة عن  مناصب رفيعة في مؤسسات مالية عالمية سواء في البنوك الدولية أو الهيئات الخاصة بعالم المال وفي كل مجال هتلاقي مصري منور الدنيا .

طيب ليه بنتكلم عن البنوك النهاردة.. هنقولك لكن في البداية خلينا نأكد إن قوة البنوك من قوة الاقتصاد ومن قوة الدولة وهي بتعتبر الذراع المالي للدولة وللاستثمار وللتنمية الاقتصادية وبنتكلم نهاردة عن البنوك عشان فيه تغييرات على مستوى قمة الهرم في عدد من البنوك الكبري زي بنك مصر والبنك الأهلي والقاهرة وغيرهم لأكتر من سبب منها انتهاء الفترة القانونية لمجالس الإدارات أو الحاجة لضخ دماء جديدة في القطاع المصرفي.
وفي العادة رئيس مجلس الوزراء هو اللي بيصدر قرارات بتعيين مجالس إدارات البنوك الحكومية بعد انتهاء الفترة الاستثنائية لأعضاء مجالس البنوك الحالية أو فترتها القانونية طبعا من خلال ترشيح البنك المركزي واللي مشرف على كل البنوك في مصر.

وحسب القانون بيصدر رئيس الحكومة قرار بتعيين مجالس إدارات البنوك الحكومية المملوكة مباشرة لوزارة المالية وهي البنك الأهلي وبنك مصر وبنوك التنمية الصناعية والعقاري كل 3 سنين مع انتهاء فترة الولاية القانونية بناء على ترشيح محافظ البنك المركزي.
أما في البنوك الحكومية اللي واخدة شكل البنوك الخاصة زي بنك القاهرة فيتم تعيين مجلس الإدارة  فيها بناء على انتخاب الجمعية العمومية وموافقة محافظ البنك المركزي.
وفي الأيام الجاية هنشوف أسماء مصرفية قوية وراقية ومحترفة لأن المرحلة الجاية مهمة جدا في البنوك وجاية بعد تحرير سعر الصرف وبداية عودة الدولار للبنوك وسوق مصرفي كان مضطرب ورجع يستقر واارتفاع أسعار الفايدة ومطلوب خدمات ومنتجات بنكية تواكب التطور العالمي في الأعمال المصرفية وملفات كتير جدا في القطاع المصرفي أهمها إداة ملف الدولار وجذب موارد دلاورية جديدة للبنوك والحفاظ على استقرار سعره في السوق.
والحقيقة اتقالت أسماء كتيرة مهمة وتقيلة لكن مفيش إعلان بشكل رسمي لكن المعروف إن فيه شخصيات مصرفية مصرية بنكهة عالمية وأسماء عيار 24 ومتوقع بعدها هيحصل نقلة نوعية في البنوك على كل المستويات وهتكون فيه رؤية مختلفة وخدمات ومنتجات جديدة تخفف عن المواطنين بخصوص الخدمات المالية والتمويلات سواء للشركات والهيئات والأفراد.. باختصار الايام الجاية هيكون فيه فكر جديد في البنوك وهتستفيد منه كل الأسواق وأكيد المواطن اللي هو العميل رقم واحد في البنوك.