دويتشه بنك يتوقع نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 3.3% في 2024
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 3.3% في عام 2024، منتعشاً من انكماش بنسبة 0.8% في عام 2023، على خلفية القطاعين النفطي وغير النفطي، حسبما ذكر دويتشه بنك في تقرير جديد.
وقال التقرير إنه على الرغم من أن التأثير المرحل لتخفيضات إنتاج النفط المعلن عنها في منتصف 2023 من المرجح أن يستمر في التأثير على النمو في 2024، إلا أن مساهمته السلبية يجب أن تنخفض".
وسيستمر النشاط غير النفطي، الذي نما بنسبة 4.4% في عام 2023، في لعب دور رئيسي مع مضي الحكومة قدماً في مشاريع ضخمة، كما يتم دعم الطلب المحلي من خلال "التداعيات الإيجابية الناجمة عن زيادة دخول الوافدين وتحسن سوق العمل". "، قالت.
وعلى المدى المتوسط، ينبغي أن يستمر دعم النمو من خلال استثمارات كبيرة تهدف إلى تنويع الاقتصاد.
وبالإضافة إلى الاستثمارات الممولة من خلال الموازنة الحكومية، ستزداد مساهمات القطاع العام (خاصة صندوق الاستثمارات العامة) والقطاع الخاص. ويشمل ذلك خطط صندوق الاستثمارات العامة للقيام باستثمارات في صناعات أشباه الموصلات والفضاء، وخطط الحكومة لاستهداف استثمارات خاصة بقيمة 80 مليار دولار في السياحة، وفقًا لدويتشه بنك.
وأضاف التقرير أن قطاع النفط يظل أيضًا محركًا مهمًا للنشاط الاقتصادي، "مع احتمال التراجع عن تخفيضات الإنتاج والطاقة الفائضة الكبيرة التي تشكل خطرًا صاعدًا على النشاط النفطي، كما أن الإنتاج المنخفض التكلفة نسبيًا ومنخفض الكثافة الكربونية يعزز اقتصاد المملكة". مكانتنا في العرض العالمي خلال تحول الطاقة."
إن الخطر الرئيسي الذي يهدد توقعات البنك هو جيوسياسي، على الرغم من احتواء خطر الانتشار من البحر الأحمر إلى المملكة إلى حد كبير لأن الحوثيين لا يستهدفون السفن السعودية لأن المملكة العربية السعودية لا تدعم الهجمات الأمريكية في البحر الأحمر.
وفي عام 2024، من المتوقع أن يظل التضخم معتدلاً عند حوالي 2% (مقابل 2.4% في عام 2023)، مدعومًا باستقرار أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية على نطاق واسع، بما في ذلك تنفيذ التوجيه الملكي لتثبيت سقف للأسعار المحلية للبنزين.
وقال التقرير إن المخاطر التي تهدد التوقعات تشمل بعض الضغوط المحتملة من الطلب المحلي القوي، بما في ذلك من تحسن سوق العمل وزيادة دخول العمالة الوافدة.