فكرة بـ100 مليار جنيه.. وأزمة الـ43 مليار دولار.. وحكاية الاستثمار المخالف
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم السبت 17 فبراير 2024.
البداية من تقرير مهم جدا وفكرة طرحها بانكير لحل أزمة الغلاء والارتفاع الكبير والمنفلت لأغلب السلع في السوق واللي انعكس على الوضع الاقتصادي للمواطنين.
وطرح بانكير من خلال التقرير فكرة طرح آغلب السلع في الأسواق وتحديدا اللي بتحتاجها الأسر بشكل أساسي في البيوت في منافذ التموين وبأسعار معقولة وفي متناول يد المواطن.
وقال التقرير إن منفافذ التموين وهي موجودة في كل مكان بالقرى والنجوع والكفور تتحول لبقالة بتعرض السلع المختلفة وده طبعا بعيد عن سلع التموين واللي على البطاقة وبتتصرف بالمجان، لكن الفكرة إن الدولة تستغل مدى انتشار بدالين ومنافذ التموين على مستوى الجمهورية في ضرب المحتكرين وتجار الأزمات واللي بيخزنوا السلع عشان يرفعو اسعارها ولما يلاقو منافس بيبيع بأسعار أرخص أكيد هينزلوا في الاسعار عشان تجارتهم ما تبورش وبكده الدولة تعمل توازن اجباري للاسعار.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص التاريخ الأسود لللسوق العملة في مصر وقال إنه بدأ مع نكشة 67 وحالة الحرب والخراب الاقتصادي والاعداد لإزالة شبح الهزيمة وبعدها التجهيز لحرب أكتوبر وبعدها بقت بتظهرمع كل أزمة
وعرض التقرير أطراف تجارة الدولار اللي استفادو وكانوا سبب في انتعاش السوق السودا وقال التقرير إنه في أي أزمة أبحث عن المستفيد.. ولو دورنا مين معاه دولار أو بيتعامل بيه بمبالغ ضخمة بحكم نشاطه التجاري هيروح العجب ولأن الفرق أكتر من الضعف بين السعر الرسمي في البنوك والسعر في السوق الموازية خلاهم يستغلوا حيازتهم للدولار أسوأ استغلال ويعملوا ثروات بمئات الملايين ووصلت لمليارات الجنيهات.
طبيعي يكون أول ناس معاهم دولارات هنا المستوردين والمصدرين وأصحاب الشركات اللي بيتعاملوا مع الأسواق الخارجية في تجارتهم ومعاملتهم ودي أكتر فئة معاها عملة صعبة وحسابات كبيرة بالدولار بحكم نشاطهم الطبيعي في التصدير والاستيراد دولار رجال الأعمال ومش كل رجال الأعمال عشان نبقي منصفين خد دورة أو اكتر في السوق السودا تحت اغراء المكسب الضخم واللي عملهم ثروات حتى أكبر من مكاسبهم في التجارة بتاعته.م
وكشف التقرير إن حيتان الدهب والصاغة هما تاني اكتر فئة في مصر كانت السبب في انتعاش سوق الدولار الغير شرعي وثبت العلاقة الوثيقة بين تجارة الدهب والدولار وده لأن تجار الدهب اكتر ناس معاهم فلوس وسيولة وشفنا ازاي البنك المركزي اكتشف عمليات تلاعب كبيرة بيقوم بيها تجار الدولار وهو تحويلها لدهب.
أما الطرف التالت اللي دخل على خط أزمة الدولار بحسب التقرير فهو الأجهزة الخارجية وأطراف دولية وبعد ما دخل الدولار في لعبة السياسة واتحول من عملة لأداة ضغط على الدولة المصرية وكان الهدف تركيع البلد ودفعها للانشغال في أزماتها الداخلية على حساب مواقفها الخارجية.
وبمناسبة الكلام عن المؤامرات الخارجية مش عاوزين ننسي لعب الإخوان في السوق السودا للدولار وازاي عملوا شبكات ومافيا وعصابات لجمع الدولار من السوق وإزاي قدرة يجمعوا مليارات الدولارات من المصريين بالخارج لمنع دخوله مصر وتعميق الأزمة
التقرير التالي معانا في لايف النهاردة كان بخصوص المف الأخطر في مصر وطريقة تفكير الحكومة فى حل أزمة الديون اللى بتكبل الموازنة العامة للدولة..
واستعرض التقرير ملف الديون المصرية والمطلوب سداده وقال إنه وفق بيانات رسمية حديثة الحكومة المصرية ملزمة بسداد التزامات وأقساط ديون خارجية تقدر 42.3 مليار دولار خلال 2024 .. وبتشير البيانات المتاحة إلى تضاعف إجمالي الديون الخارجية المستحقة على مصر خلال ال 10 سنين الأخيرة وبلغ إجمالي الدين الخارجي بنهاية 2023 حوالى 165.7 مليار دولار.
ووضح التقرير إن الديون قفزت نتيجة زيادة الاقتراض من المقرضين متعددي الأطراف وأسواق الدين العالمية وبيعادل رقم الدين الخارجي حوالي 40.3% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر يعني أقل من حاجز الـ 50% المقدر من جانب صندوق النقد الدولي لمستويات الديون اللي ممكن السيطرة عليها وبتمثل الديون المقومة بالدولارعلى مصر أكثر من تلتين الديون الخارجية .
وطبقا لبيانات البنك المركزي بيتعين على مصر سداد نحو 32.8 مليار دولار واللي بتعادل نحو 20% من إجمالي الديون الخارجية ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال 2024 زائد سداد حوالي9.5 مليار دولار تانية من أقساط الديون والفوائد قصيرة الأجل خلال النص الأول من 2024. ومن المقرر سداد الجزء الأكبر من الديون دي خلال فبرايرومارس
وبخصوص موارد الدولة اللي بتسدد منها الدولار قال التقرير إن
أي دولة فى العالم عندها ايرادات ومصروفات الايرادات دي بتجي من حاجات مختلفة زي الضرايب والرسوم اللى بتفرض على المواطنين وكمان فيه ايرادات خارجية زي السياحة وقناة السويس والصادرات والى جانب الايرادات فيه كمان المصروفات ودي الالتزمات اللى بتكون على الدولة والحكاية ببساطة انت بيدخلك كام وبتصرف اد ايه والفرق بين الايرادات والمصروفات هو اللى بيسمى العجز أو الفجوة التمويلية.
التقرير الأخير في تحليل النهاردة بخصوص تطور جديد في أزمة الدولار وهو إعلان شركات عربية تنفيذ شراكات ومشروعات في مصر بالدولار الأمريكي لتجنب تقلب سعر الصرف اللي موجود في السوق.
وسلط التقرير الضوء على تصريحات رئيس شركة عالمية وإللي قال إن مصر هتستقبل استثمارات ضخمة في حالة استقرار سعر صرف الجنيه.