الفاسد اللي هيقرب من الكرسي يحذر مني.. وصدقت نبوءة السيسي
في مؤتمر حكاية وطن الاخير الرئيس عبد الفتاح السيسي قال كلام ورسائل مباشره وغير مباشرة وبين السطور لجهات كتير علانية وخفية واللي بتشتغل في الظلام ومن بين الكلام قال جملة كده محدش عرف يفسرها ساعتها ولا سر توقيتها لكن الظروف والأحداث كشفت الرىيس كان بيقصد مين.. ياترى مين الفاسدين اللي بيقصدهم السيسي وإزاي أجهزة الدولة السيادية اجهضت مؤامرات لإبعاد الرىيس من منصبه وايه هي الادوات اللي أستخدمها أعداء مصر لتنفيذ خطتهم
في آخر شهرين كلنا ملاحظين إن وتيرة الهجوم على الدولة المصرية وشخص الرئيس زادت حدتها وخدت أشكال كتير وكانت ساعة الصفر لما الرئيس السيسي أعلن ترشحه للرئاسة بناء على رغبة الجماهير والأحزاب وبدأت بتحركات الإخوان وأجهزة مخابرات معادية لتجهيز اي بديل بسرعة يدخل قصاد الرىيس في الانتخابات ووقع الاختيار على سياسي مراهق كل راس ماله السياسي كام خطبة تحت قبة البرلمان لما كان نائب وغير كده هو ظاهرة صوتية بدون رؤية لكن حصل على دعم كبير جدا بعد تنظيم الإخوان الإرهابي ما خد منه وعد باعادتهم للمشهد السياسى ودي كانت القشة اللي قصمت وسطه من قبل ما يبتدئ وكشف إنه ماعندهوش بجنيه سياسة ومايعرفش عقيدة المصريين اللي مش ناسيين دم ولادهم وأطفالهم والحرق والخراب والتدمير والخيانة من جماعة باعت نفسها للشيطان والتنظيمات الإرهابية وعرضت سيناء للبيع للمرتزقة وكانت النتيجة مقدرش يجمع توكيلات من المصريين وأعلن انسحابه ورمى خيبته على الدولة واللي ادعى أنها مستهدفاه ومضطهد وبيتحارب رغم إن أنصاره عملوا توكيلات في خمس دقائق من غير أي مشكلة واطلعوا وكتبوا كده لكن المرشح إياه طلع وكدب عشان يبرر خيبته.
لما فشل مخطط المرشح البديل الإخوان وأنصارها دوروا علي حيلة تانية عشان يتخلصوا من الرئيس وكانت خطتهم المرة دي تسخين الشارع على الرئيس واستغلال الوضع الاقتصادي والظروف اللي بتمر بيها البلد وأزمة الدولار وارتفاع الأسعار وبدأت الخطة بسيل من التقارير وبرامج التوك شو في الخارج والبلوجرز وكلها تشويه وأرقام مضروبة وتحليلات مسيسة وفيديوهات مفبركة لناس بتقول انها مش لاقيه تاكل، وساعدت الأجهزة المعادية في تجنيد خبراء اقتصاد وصحفيين في الخارج عشان يكتبوا ويروجو تقارير صحفية على لسان الخبراء دول إن مصر على شفا الإفلاس والاقتصاد بيوقع والحكومة عاجزة والدولار هيوصل 100 جنيه..
وردوا مخطط إثارة الفوضى فشل فشل ذريع في زحزحة مكانة الرئيس السيسي عند الشعب وطلعت ناس كتير تعلن تأييدها للرئيس وجمعت توكيلات بأعداد ضخمة في رسالة مقدرش العدو ولا الإخوان يستوعبها ووصل الأمر أنهم خرجوا على شعورهم وبدأو يهينوا ويشتموا الشعب عشان مستحمل واتهموا المصريين بالسلبية والاستعباد ونسيوا إن الشعب المصري عارف مين عدوه ومين حبيبه وبيشم ريحة الخيانة والتآمر.
كل مخططات الإخوان وحزب الشيطان فشلت أنهن يزيحوا الرئيس ويجيبوا مسخ مكانه عشان يكمل حلمهم القديم في بيع مصر وافسادها ويكون عميل ليهم يرجعهم للشارع عشان ينفذوا مخططهم اللي ملحقوش ينفذوه في سنتهم الكبيسة ولسه المؤامرة شغالة من الاقتصاد شوية من التشكيك في قدرة الدولة ومن الضغط الخارجي وتعميق الأزمات ولم الدولار من السوق وتصعيب المعيشة على المواطنين ودخل على الخط جهات تانية بعد موقف الرئيس المشرف في أحداث فلسطين وتزعمه للمنطقة وفرض رأيه على كل القوى ورعايته للشعب الفلسطيني لكن كل التآمر دا فشل إنه يقلل من رصيد السيسي مع شعبه بالعكس شعبية الرئيس زادت بقوة والمصريين شبهوه بجمال عبد الناصر اللي رجع لمصر مكانتها ومفيش فاسد يقدر يهوب من الكرسي طول ما الناس صاحية للي بيحصل حوليها.