كله هيبقى معاه آيفون.. البريكس يقلب موازين سوق المحمول في مصر

ايه حكاية المحمول والبريكس والأسعار اللي هتنزل في السوق المصري وهل صحيح كل المصريين هيشتروا الأيفون والتليفونات الغالية والذكية وإزاي دا يحصل أهو هيحصل.

عارفين طبعا إن صناعة التليفون المحمول ومشتملاته متقدمة جدا في الصين وعندها براندات شهيرة وعالمية، والصين زي ما احنا عارفين هي اللي بتقود تكتل بريكس العالمي اللي مصر انضمت ليه رسميا وهتدخل أول يناير اللي جاية،  ولان انضمام مصر للبريكس هيفرق معاها في حاجات كتير وخاصة الدولار والاستغناء عن العملة الأمريكية وكمان هيكون التبادل التجاري بين دول البريكس بالعملات المحلية أو بعيدا عن الدولار وخلاص ودا غير الميزات الجمركية بين الدول الأعضاء واللي هتسمح بالتبادل التجاري من غير رسوم أو برسوم مخفضة.

طيب ايه علاقة دا بتجارة المحمول في مصر وانخفاض أسعاره المتوقع.. زي ماقلنا لحضرتك مع البريكس مفيش جمارك ولكن فيه شراكة وتعامل بعملات محلية ودا هيسمح بدخول المحمول مصر من غير ارتباطه بالدولار واللي كان سبب رئيسي في ارتفاع اسعار التليفونات المحمولة في السوق المصري وكمان البريكس هيسمح بدخول أحدث أنواع الموبايلات وبأسعار مخفضة عشان مفيش جمارك او فيه بس قليلة وكمان مش هيتحجز في المواني عشان مفيش دولار يدخل بيه.

الكلام اللي بنقوله لحضراتكم  أكد عليه النهاردة محمد هداية الحداد، عضو مجلس إدارة ونائب رئيس شعبة تجار المحمول في الغرفة التجارية بالجيزة، واللي قال إن أسعار الهواتف المحمولة في مصر هتنخفض بعد انضمام الدولة لمجموعة بريكس، خاصة في الدول الأعضاء المصنعة الصين والهند، ودا خلال فترة من 3 إلى 5 سنين

وكشف الحداد، على اتجاه بريكس لاستخدام العملات المحلية في التبادل التجاري بين الدول الأعضاء هيؤدي لحل  للقطاعات المختلفة ومن بينها المحمول، ودا هيحل أزمة نقص المعروض وتخزين البضاعة في الجمارك واللي كانت السبب في ارتفاع الاسعار.

وطبعا معروف إن بريكس بتضم مجموعة من كبرى شركات صناعة المحمول الصينية زي شاومي، وأوبو، وفيفو، وهواوي، وريلمي، ووان بلس، وهونر، وZTE، وكمان  شركة آبل الأمريكية بتنتج معظم هواتفها في الصين، لكن بدأت في نقل بعض خطوط الإنتاج خارج الصين، ووديتها الهند، والدولتين أعضاء في مجموعة بريكس؛ ودا هيكون سبب في وصول الأيفون ومنتجات أبل لمصر عن طريق اي دولة فيهم وبأسعار معقولة جدا يعني المصريين هيشيلو كلهم آيفون.