سقوط حر للبورصة المصرية.. وتخسر 21 مليار جنيه
تفاقمت خسائر بورصة مصر خلال تعاملات، اليوم الخميس، والتي دخلت في يومها الثالث على التوالي تزامنا مع التراجعات الحاصلة في سوق الأسهم العالمية.
جنبًا إلى جنب يتزامن تراجع مؤشر السوق الرئيسي في بورصة مصر مع ارتفاعات ملحوظة في سعر صرف الدولار في السوق المحلي وذلك قبيل أيام قليلة من اجتماع المركزي المصري بشأن اسعار الفائدة.
جاءت تراجعات السوق المصري خلال تعاملات اليوم الخميس وسط استمرار نزوح استثمارات المستثمرين الأجانب تزامنا مع استمرار مشتريات المؤسسات المصرية، وتحول دفة استثمارات العرب.
يذكر أنه بنهاية تعاملات أمس الأربعاء الأربعاء انخفضت القيمة السوقية للأسهم المصرية من مستويات 713.237 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء إلى مستويات 701.652 مليار جنيه ، بينما فقد نحو ملياري جنيه يوم الثلاثاء الماضي.
انخفض المؤشر الرئيسي للسوق المصري مؤشر أي جي اكس 30 للجلسة الثالثة على التوالي ليخسر 115 نقطة بنهاية تعاملات اليوم الخميس أو ما يعادل تراجع في حدود 1.1% بعد الانخفاض أمس الأربعاء في حدود 2% بينما تراجع 0.4% يوم الثلاثاء الماضي.
جاء تراجع المؤشر وسط تراجع ملحوظة في وتيرة السيولة والتي بلغت حوالي 1.3 مليار جنيه مقابل ما يقرب من 1.7 مليار جنيه خلال تعاملات أمس الأربعاء، وذلك بعد التعامل على 481 مليون سهم.
طالت موجة التراجعات الأخيرة أسعار نحو 114 ورقة مالية بنهاية تعاملات اليوم الخميس بينما ارتفعت أسعار 79 ورقة مالية فيما استقرت أسعار أسعار نحو 19 ورقة مالية.
اتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع المكثف خلال تعاملات اليوم الخميس، ليسجل الأجانب صافي تعاملات بيعية بقيمة 196 مليون جنيه، بعد تسجيل مبيعات إجمالية بقيمة 488 مليون جنيه.
وفي المقابل اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء المكثف بعد مبيعات بقيمة 1.09 مليار جنيه مقابل مشتريات بقيمة 1.28 مليار جنيه، ليصل صافي التعاملات 190.6 مليون جنيه كمحصلة شراء جاء أغلبهم من نصيب المؤسسات.
وفي لمقابل شهدت تعاملات المستثمرين العرب تحولًا صوب الشراء بعدما أسفرت عن صافي تعاملات شرائي بقيمة 5.5 مليون جنيه جاءت جميعها من نصيب الأفراد في الوقت الي اتجه فيه تعاملات المؤسسات العربية نحو البيع.