الدولار يتراجع بالقرب من أدنى مستوى في 6 أسابيع
تراجع الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الين وسط تراجع حاد في عوائد سندات الخزانة بعد أن فسر المستثمرون انكماش الاقتصاد الأمريكي على أنه سبب آخر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف قدمه عن دواسة التضييق.
تداول الدولار عند 134.39 ين ، مرتفعا 0.13٪ بعد انخفاضه خلال الليل بنسبة 1.74٪ ، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020. ولمس أدنى مستوى عند 134.2 يوم الخميس ، وهو أضعف مستوى منذ 17 يونيو.
استقرت عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل حول 2.67٪ يوم الجمعة في طوكيو ، بعد انخفاض استمر ثلاثة أيام.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة من كبار العملات ، بنسبة 0.03٪ إلى 106.25 ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 106.05 يوم الخميس ، عندما سجل تراجعا بنسبة 0.28٪.
جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي بعد يوم من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس كما كان متوقعًا والتزامه بعدم التراجع في معركته ضد التضخم الأمريكي الأشد منذ الثمانينيات ، حتى لو كان ذلك يعني "فترة مستدامة" من الضعف الاقتصادي و تباطؤ سوق العمل.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء الماضي إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تمر بحالة ركود ، بناءً على قوة سوق الوظائف.
ينظر الاقتصاديون إلى فصلين متتاليين من الانكماش على نطاق واسع على أنهما يشير إلى ركود تقني وفي الولايات المتحدة ، على الرغم من ذلك ، يعتبر المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية هو الحكم في حالات الركود ، والذي يعرفه بأنه "انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي المنتشر في جميع أنحاء الاقتصاد ، ويستمر لأكثر من بضعة أشهر ، وعادة ما يكون مرئيًا في الإنتاج والتوظيف والدخل الحقيقي ، وغيرها من المؤشرات ".
