بمشاركة مصرفية.. انطلاق القمة الإفريقية التاسعة للصيرفة الإسلامية في تنزانيا.. 29 يوليو
تنطلق يوم 26 يوليو المقبل القمة الإفريقية التاسعة للصيرفة الإسلامية والتكافل في دار السلام ، تنزانيا ، بورشة عمل بعد يومين من الفعالية حول الجوانب العملية والتشغيلية للتكافل.
وتهدف القمة إلى استكشاف السوق المالية الأفريقية غير المستغلة للمنافع الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وستشارك الصناعة المصرفية والتكافل في تنزانيا والمناطق المحيطة بها بنشاط في المؤتمر لاكتساب معرفة واسعة بالقطاع المالي الإسلامي وإيجاد حلول لمشاكل المجتمع المتصاعدة.
ويقدم أكثر من 20 متحدثًا دوليًا مساهمتهم القيمة في مواضيع المناقشة وسيعقد هذا الحدث بالتعاون مع مركز التمويل الإسلامي والامتثال والمشورة (CIFCA) والمشاركون هم موظفين بارزين في 20 دولة ، على سبيل المثال ، من البنوك المركزية وقطاعات البنوك والتمويل في تنزانيا وبقية البلدان الأفريقية ، والتمويل الأصغر والتكافل / صناعة التأمين.
وذكر محمد زبير موجال الرئيس التنفيذي لمركز الهدى للصيرفة الإسلامية والاقتصاد - الإمارات العربية المتحدة منظم هذا الحدث، أنه متفائل للغاية بشأن مستقبل صناعة التمويل الإسلامي في إفريقيا موضحا أنه تواجه البلدان الأفريقية الكثير من التحديات لتنمية الحياة الاجتماعية والاقتصادية للشعب ، واقتصاداتها في طريقها إلى النمو.
وأضاف موجال أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات مالية سليمة مع مفاهيم التمويل الإسلامي لبناء سياساتهم المالية ليس فقط على المستوى المؤسسي ولكن على مستوى الدولة مشيرا إلى أن الصيرفة والتمويل الإسلامي هما أفضل بديل لتغيير حياة الفقراء وقد يعني الاستثمار في الصيرفة والتمويل الإسلامي المزيد من الاستثمار الأجنبي الذي يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الاتصال العالمي ، وتحسين فرص العمل ، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ، والتخفيف من حدة الفقر.
والهدف الرئيسي للقمة هو التعرف على التطورات الهامة في البنية التحتية المالية الإسلامية لأفريقيا ، والروابط بين صناعة التمويل الإسلامي الأفريقي والسوق المالي الدولي ، وإثبات مرونة الأسواق المالية الإسلامية خلال الأزمة المالية والوبائية الأخيرة ، ومشاركة أفضل الممارسات سوق الخدمات المصرفية الإسلامية الدولية مع صناعة التمويل الإسلامي الأفريقي ، وتقييم الابتكارات في الأسواق المالية الإسلامية من خلال نمو المنتجات القائمة على الأبحاث المطورة حديثًا وما إلى ذلك.
والحدث مفتوح للجمهور برسوم دخول رمزية للغاية ويوصى بشدة أن تنضم المزيد والمزيد من المنظمات والشركات والبنوك إلى القمة من أجل الاستفادة القصوى من هذا الحدث الدولي في تنزانيا.
