الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

وسام فتّوح: الازمة الروسية-الاوكرانية تشكل تهديداً للأمن الغذائي العربي

الأحد 06/مارس/2022 - 08:24 م
وسام فتوح الأمين
وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية

 

كشف الامين لاتحاد المصارف العربية وسام فتّوح أنه مع اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، وفرض عقوبات متزايدة وشديدة من قبل الدول الغربية على روسيا، واحتمال توقف صادرات هاتين الدولتين الى الخارج، ومنها صادرات الحبوب، تتزايد المخاوف من تداعيات تلك الازمة على الامن الغذائي في الدول العربية تحديداً بسبب اعتماد عدد كبير منها، وبشكل كبير جداً، على واردات الحبوب من كل من أوكرانيا وروسيا.

 

واضاف فتّوح " أن الدول العربية تعتمد بشكل كبير على واردات القمح من روسيا واوكرانيا، حيث أن الدول العربية قد استوردت نحو 13,165 ألف طن من القمح من روسيا (بتكلفة 2,847 مليون دولار) ونحو 7,598 ألف طن من أوكرانيا (بتكلفة 1,527 مليون دولار) عام 2020. وقد شكلت واردات القمح الروسي الى الدول العربية نسبة 35.3% من مجمل صادرات روسيا من القمح، في حين شكلت واردات القمح الاوكراني الى الدول العربية نسبة 42.1% من مجمل صادرات أوكرانيا من القمح. وعليه، فقد بلغت مجمل واردات القمح الى الدول العربية نحو 20,763 ألف طن عام 2020، مثلت نحو 10.8% من مجمل صادرات القمح العالمية، ما يدل على الاعتماد الكبير للدول العربية على هذه السلعة من جهة، واهمية السوق العربية بالنسبة للقمح من جهة أخرى. "

 

وتابع: أن الدول العربية قد استوردت نحو 130 ألف طن من الذرة من روسيا (بتكلفة نحو 24 مليون دولار) ونحو 5,740 ألف طن من أوكرانيا (بتكلفة 991 مليون دولار) عام 2020. وقد شكلت واردات الذرة الروسية الى الدول العربية نسبة 5.7% من مجمل صادرات روسيا من الذرة، في حين شكلت واردات الذرة الاوكرانية الى الدول العربية نسبة 20.5% من مجمل صادرات أوكرانيا من الذرة. وعليه، فقد بلغت مجمل واردات الذرة الى الدول العربية نحو 5,870 ألف طن عام 2020، مثلت نحو 19.4% من مجمل صادرات الذرة العالمية، ما يدل أيضاَ على الاعتماد الكبير للدول العربية على هذه السلعة من جهة، واهمية السوق العربية بالنسبة للذرة من جهة أخرى.

وأشار فتوح أخيراً أن هذه الازمة تظهر حاجة الدول العربية الى السعي الى تعزيز الامن الغذائي ذاتياً، عبر الاستثمار في مشاريع زراعية عربية مشتركة، وذلك في ظل وجود فوائض مالية ضخمة وأراضي شاسعة قابلة للزراعة على امتداد الوطن العربي.