مساعى قوية من البنك المركزى لطباعة عملات بلاستيكية فى مقرة بالعاصمة الادارية الجديدة | صور
علم "بنكير نيوز " ان البنك المركزى المصرى سوف سوف يبدأ إنتاج بعض فئات النقد المصرية "الجنيه المصرى" في صورة النقود البلاستيكية فى مطبعة البنك المركزى المصرى الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة فور الاعلان عن انتهاء الوباء الحالي و اعلان افتتاح المقر الجديد للبنك للمركزى .
وقالت مصادر حكومية لـ" بنكير نيوز " ، أن إنتاج فئات النقد المصرية الجديدة، سوف يتم بأحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة فى العالم.
وتتميز النقود البلاستيكية، بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
وفى خطة التحول من النقود الورقية إلى البلاستيكية، يعد تقليل أبعاد ومساحة الفئة النقدية من الملامح الهامة، إلى جانب أن “البلاستيكية، ستحل محل الورقية تدريجيًا، حيث بدأ البنك المركزى الإنجليزى سحبها من الأسواق.
وبدأت العملات البلاستيكية المصنوعة من "البوليمر"، التي تعتبر مادة "صديقة للبيئة"، تزاحم العملات الورقية التقليدية مؤخراً.
وذكرت دراسة كندية أن العالم يتجه لانتاج نقود مصنوعة من البلاستيك؛ نظرا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي.
وخلصت الدراسة التي أجراها البنك المركزي الكندي إلى أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها آثار بيئية خطيرة، وتوصلت إلى أن الأثر البيئي الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.
وقال البنك المركزي البريطاني في وقت سابق: إنه يدرس تصميم العملات بما يتناسب مع تطور المعايير الأمنية العالمية، حيث أجرى خلال السنوات الثلاث الماضية عدة أبحاث خلصت إلى الحصول على ردود فعل إيجابية حول طباعة الأوراق النقدية على البلاستيك.
وحدد البنك عدة مزايا للأوراق البلاستيكية، خاصة فيما يتعلق بصعوبة تزويرها والحفاظ على نظافتها لفترة طويلة، إلى جانب قدرة البلاستيك على مقاومة التلف؛ ما يطيل عمر الورقة النقدية المصنوعة من مواد بلاستيكية بأكثر من مرتين ونصف المرة مقارنة بتلك المستخدمة حالياً، إلى جانب التكلفة الزهيدة للطباعة على البلاستيك مقارنة بالأوراق المستخدمة حالياً.
وبذلك تصبح مصر الدولة رقم 21 في العالم التي اتجهت للطباعة على البلاستيك بدلا من القطن من بينها انجلترا واليابان واستراليا والكويت.
وكشف طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات سابقة قبل جائحة كورونا له عن اعتزام المركزي إنتاج وطباعة النقود البلاستيكية المصنعة من مادة البوليمر لفئات النقود المصرية، خلال عام ٢٠٢٠، من خلال مطبعة البنك المركزي الجديدة، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى المصري، فى تصريحات سابقة قبل جائحة فيروس كورونا أنه سيتم بدء طرح نقود بلاستيكية من فئة 10 جنيهات، خلال الفترة المقبلة مع بدء عمل مطبعة البنك المركزى المصرى الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن النقود البلاستيكية تتميز بأنها 3 أضعاف العمر الافتراضى لنظيراتها الورقية أو البنكنوت.