استطلاع للبنك الاحتياطي الفيدرالي: العملة المشفرة تشكل تهديدا للاستقرار المالي 

وجد مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي لجهات الاتصال في السوق أن شركات الوساطة والمستثمرين والمستشارين السياسيين والأكاديميين يرون بشكل متزايد العملات المشفرة والعملات المستقرة كتهديد محتمل لاستقرار النظام المالي الحالي.

وما يقرب من 20 ٪ من 24 محترفًا اتصل بهم بنك الاحتياطي الفيدرالي أدرجوا "العملات المشفرة / العملات المستقرة" باعتبارها خطرًا محتملاً على الاستقرار المالي وتم تضمين الاستطلاع في أحدث تقرير نصف سنوي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي عن الاستقرار المالي ، والذي نُشر أمس الخميس.

والجدير بالذكر أن موظفي بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يذكروا العملات المشفرة في تحليلهم الخاص للمخاطر. لم يتم ذكر العملات المشفرة أو العملات المستقرة في التقرير السابق ، الذي نُشر في نوفمبر.

وكان الخطر الأكبر الذي تم الاستشهاد به في الاستطلاع هو "المتغيرات المقاومة للقاحات" ، يليها "الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الحقيقية" و "ارتفاع التضخم" ولاحظ موظفو الاحتياطي الفيدرالي أن "تقييمات بعض الأصول مرتفعة مقارنة بالمعايير التاريخية".

وكرر هذا التقييم ملاحظة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي بأنك "ترى أشياءً مزبدية بعض الشيء في أسواق رأس المال" وكان يرد على سؤال أحد المراسلين الذي ذكر نكتة دوجكوين العملة المشفرة ، التي قفز سعرها 122 ضعفًا هذا العام إلى 60 سنتًا ، مقابل رسملة سوقية تبلغ 77.5 مليار دولار وهذا أكثر من القيمة السوقية للأسهم لشركة CME ، شركة بورصة السلع التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها.

وتضاعفت أسعار البيتكوين ، أكبر عملة مشفرة ، هذا العام ، بقيمة سوقية تبلغ حوالي 1.05 تريليون دولار وبطبيعة الحال ، يرى بعض صانعي البيتكوين أن الاحتياطي الفيدرالي يمثل تهديدًا محتملاً للاستقرار المالي - متكهنين أن طباعة النقود التي طبعها البنك المركزي الأمريكي منذ أوائل عام 2020 والتي تقدر بتريليونات الدولارات يمكن أن تزيد من التضخم الجامح.