الذهب يدفع فاتورة السياسة.. أيام صعبة للمعدن النفيس وتوقعات بوصول الأسعار لمستويات قياسية
يا ترى إيه اللي بيحصل في سوق الدهب دلوقتي، وليه الأسعار كل يوم في حال، هل فعلا اضطرابات السياسة والحرب التجارية في أمريكا هي السبب، ولا في عوامل تانية غيرت موازين المعدن الأصفر، وإيه اللي هيحصل له الفترة الجاية.
في الفترة الأخيرة، أسعار الدهب العالمية ارتفعت، وأثرت كمان على الأسوق المحلية، عشان ترتفع الأوقية في البورصة العالمية بفعل الطلب المتزايد، وده لأن الدهب ملاذ آمن وسط سوق عامة مازالت مضطربة.
ونقدر نقول إن سببب ارتفاع أسعار الدهب، هو اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، عشان يوصل سعر للأونصة عالميا لأكتر من 3 آلاف دولار.
أما بالنسبة للأسعار المحلية عندنا في مصر، فسجل سعر جرام الدهب عيار 21 مستوى 4285 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولار، عشان تسجل 3033 دولار.
كمان، جرام عيار 24 سجل 4897 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3673 جنيه، وكمان سجل جرام الذهب عيار 142857 جنيه، وسجل الجنيه الذهب حوالي 34280 جنيه.
وحاليا، الدهب بيشهد طلب متزايد كملاذ آمن، بسبب اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، واللي دفعت الأسعار للارتفاع من جديد، عشان كده لسه الأواقية بتسجل أعلى مستوياتها، فوق مستوى 3000 دولار ، وده بيثير المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي ممكن يتجه للركود.
ومتوقع جدا، تحصل زيادة في أسعار الدهب خلال الفترة الجاية، خاصة في ظل اشتعال حرب الرسوم الجمركية على السلع من الصين والهند، وكمان استمرار الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، لأن كل ده بيدفع المستثمرين لشراء كميات كبيرة من الدهب عشان يتحوطوا كويس من اي أزمة اقتصادية جاية.
كمان، زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الدهب ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن، وده لأن البنوك دي بتسعى لتنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
يعني الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية، ساهمت في تعزيز الطلب على الدهب كمخزن آمن للقيمة، ودفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر، عشان تفضل توقعات ارتفاع الأسعار مستمرة الفترة الجاية.
