معركة هتأثر على العالم كله.. ليه ترامب بيطالب بخفض أسعار الفائدة في أمريكا؟
يا ترى إيه سر مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض أسعار الفائدة في أمريكا، هل ده سبب عشان يرجع هيمنة الدولار من تاني بعد سلسلة من الخسائر في الفترة الأخيرة، وإيه هي تداعيات القرار ده لو حصل على أمريكا والأسواق العالمية.
في الفترة الأخيرة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كرر دعوته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفايدة، وده حصل خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الإثنين اللي فات.
ونقدر نقول إن هدف ترامب من كده، ترسخ الضغط على الفيدرالي بشأن السياسة النقدية لأمريكا في الفترة الجاية، عشان العملة الأمريكية تستعيد مجدها من جديد بعد سلسلة الخساير اللي اتكبدها الفترة الأخيرة.
وبشكل عام، الأسعار في أمريكا حاليا في انخفاض، وأسعار الطاقة في انخفاض، عشان كده ترامب بيضغط على البنك الفيدرالي عشان يحفض أسعار الفايدة.
كمان، في حالة موافقة البنك الفيدرالي الأمريكي، فالاحتياطي الفيدرالي هيكون في وضع أفضل إذا خفض فعلا أسعار الفايدة، وده بسبب تأثير الرسوم الجمركية المُخطط لها على الاقتصاد، خاصة بعد أن أبقى المسؤلين على سعر الفائدة القياسي بدون تغيير، في تلاجتماع الثاني على التوالي.
لكن، إدارة ترامب بتستعد للإعلان عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية الجديدة في 2 أبريل، واللي بتغير خريطة الأسواق، وبتأثر بشكل سلبي على السوق الأمريكي وجميع أسواق العالم.
ولو فعلا اتجه الفيدرالي الأمريكي لتخفيض الفايدة في الفترة الجاية، فممكن جدا الأسعار تنخفض في أمريكا مرة أخرى بحلول منتصف السنة دي 2025، وبالتأكيد كل أسواق العالم هتتاثر بالقرار ده، هيحصل تخفيض عالمي في أسعار السلع والخدمات والمنتجات.
كمان، ممكن جدا يحسب تنخفض تكاليف الاقتراض المرتفعة عشان يتم مكافحة التضخم، وده هيساهم بشكل كبير في إنقاذ الاقتصاد الأمريكي وخاصة العملة الخضراء وهي الدولار.
غير كل ده، فسوق العمل هيكون في مكان قوي، وهتعزز فرص العمل بشكل كبير في الأسواق الأمريكية وفي كل بلاد العالم، وده بجانب انخفاض التضخم العالمي زي ما قولنا واللي هينعكس بشكل إيجابي على كل دول العالم، وهيساهم في حدوث حالة من الرضا للناس.
