توقعات بتوسع التمويل الإسلامي.. احتياطيات رأسمالية قوية وزيادة الطلب

تمتلك البنوك الإسلامية ما يكفي من رأس المال والسيولة لتلبية الطلب المتزايد على التمويل مع تعافي الاقتصادات من الوباء ، بينما ستدعم الجهود الحكومية لتطوير هذا القطاع من الشباب والمتزايد وسط نمو طويل الأمد ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن Moody's Investors Service.

احتياطيات رأسمالية قوية

وقال أحد المحللين في وكالة موديز إنه على الرغم من ضعف ربحية البنوك الإسلامية في عام 2020 ، إلا أن احتياطياتها الرأسمالية تظل قوية في الغالب ، مدعومة بإجراءات حكومية لتخفيف تأثير تفشي فيروس كورونا ستمكن الرسملة القوية بدورها البنوك الإسلامية من تلبية الطلب المتزايد على التمويل مع تعافي الاقتصادات.

ووفقًا للتقرير ، أصبحت السيولة أسهل بالنسبة للبنوك بسبب نمو الودائع منخفضة التكلفة (الودائع ذات معدلات الفائدة المنخفضة) وانخفاض الإنفاق من قبل الشركات ويمكن أن يُعزى أيضًا إلى متطلبات نسبة الاحتياطي المنخفضة من قبل البنك المركزي ، مما يعني أنه سُمح للبنوك بإقراض نسبة أعلى من الودائع ، وعمليات السوق المفتوحة.

تراجع التمويل التقليدي

وتتوقع الوكالة أن يتوسع التمويل الإسلامي أكثر من التمويل التقليدي حيث يتم أخذ القروض من قبل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 54 عامًا ، والذين يمثلون النسبة المئوية الأعلى من إجمالي السكان وسيؤدي ذلك إلى زيادة حصة التمويل الإسلامي في إجمالي التمويل.

وتشمل العوامل الأخرى الدور الذي تلعبه الحكومات في تعزيز هذا القطاع حيث أن الخدمات المصرفية الإسلامية لها دور في تحقيق الشمولية المالية لهذا المجال والمواءمة المتأصلة مع المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) ، والتي تزداد أهمية أثناء الوباء وتريد حكومات هذه المناطق إنشاء نظام بيئي الحلال الذي سيساعد في التنمية الاقتصادية بسبب الشمولية.

اقرأ أيضا: 14% نسبة نمو الصيرفة الإسلامية في 2019