بالتزامن مع صفقة "بنك القاهرة".. نجاح كبير للاستثمارات الإماراتية في القطاع المصرفي المصري
شهدت السنوات الأخيرة توسعًا ملحوظًا في الاستثمارات الإماراتية داخل القطاع المصرفي المصري، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ووفقاً لتقارير إماراتية كشفت عن اقتراب بنك "الإمارات دبي الوطني" من الاستحواذ على بنك القاهرة، ثالث أكبر بنك حكومي في مصر، نرصد أبرز الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال الأعوام الماضية.
أبرز الاستحواذات الإماراتية في القطاع المصرفي المصري
1. بنك أبوظبي الإسلامي - مصر (2007)
استحوذ بنك أبوظبي الإسلامي على البنك الوطني للتنمية المصري في عام 2007.
ساهم في إدخال الخدمات المصرفية الإسلامية إلى السوق المصري.
تم تغيير اسم البنك لاحقًا ليصبح "أبوظبي الإسلامي – مصر".
2. بنك الإمارات دبي الوطني – مصر (2013)
استحوذ بنك الإمارات دبي الوطني على BNP Paribas – مصر.
عزز من تواجده في السوق المصري من خلال تقديم خدمات مصرفية متطورة.
3. بنك أبوظبي الأول - مصر (2021)
استحوذ بنك أبوظبي الأول (FAB) على بنك عودة – مصر في صفقة كبرى، مما عزز من نفوذه في القطاع المصرفي.
ساعد هذا الاستحواذ البنك في تقديم خدمات مصرفية متنوعة للأفراد والشركات.
4. استحواذ أبوظبي القابضة على نسبة من CIB (2022)
استحوذت شركة أبوظبي القابضة (ADQ) على 18% من أسهم البنك التجاري الدولي (CIB)، أحد أكبر البنوك الخاصة في مصر.
ساهمت هذه الخطوة في توسيع التأثير الإماراتي على أهم المؤسسات المصرفية المصرية.
بنوك إماراتية أخرى في مصر
إلى جانب هذه الاستحواذات، هناك بنوك إماراتية أخرى تعمل في مصر ولها تأثير متزايد في القطاع المصرفي، مثل:
بنك المشرق – مصر، وهو فرع لبنك المشرق الإماراتي، ويوفر خدمات مصرفية للأفراد والشركات.
بنك الاتحاد الوطني – مصر، الذي اندمج لاحقًا مع بنك أبوظبي التجاري.
تأثير الاستثمارات الإماراتية على القطاع المصرفي المصري
تعزيز الخدمات المصرفية: دخول البنوك الإماراتية أدى إلى تقديم منتجات مصرفية أكثر تطورًا.
زيادة السيولة الأجنبية: ساهمت هذه الاستثمارات في توفير سيولة دولارية لدعم الاقتصاد المصري.
دعم القطاع المصرفي: عززت هذه الصفقات من استقرار القطاع المصرفي وساعدت في تمويل المشروعات الكبرى.
