صدمة الـ 7 مليار دولار.. إزاي مصر تعاملت مع أخطر أزمة في 2024؟

من ساعات أعلن رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي ان مصر تحملت صدمة انخفاض عائدات قناة السويس واللى وصلت لحوالي 7 مليار دولار وقال انه ومع تحسن إيرادات الدولة الدولارية الدين الخارجي هيتراجع .. بس يا ترى إزاي مصر قدرت تواجه صدمة فقدان 7 مليار دولار ؟ وإيه الخطوات اللي عملتها الحكومة لتعويض الخسارة دي؟ وهل الاقتصاد المصري قدر يستوعب الأزمة دي من غير تأثير كبير؟
في 2024.. واجهت مصر تحدي كبير بعد انخفاض إيرادات قناة السويس بأكثر من 60%.. بما يعادل حوالي 7 مليار دولار.. نتيجة التوترات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. . الأحداث دي أثرت سلبًا على حركة الملاحة في القناة ودفعت بعض شركات الشحن لتغيير مساراتها بعيدًا عن المنطقة.
طب إزاي مصر قدرت تتحمل التراجع الكبير فى مورد دولاري مهم خصوصا ان فيه نقص أصلا فى المعروض من الدولار؟
الحكومة عشان تعوض الخسارة دي ركزت على تنويع مصادر الدخل القومي.. من بين الخطوات االى خدتها تعزيز قطاع السياحة اللي بيعتبر مصدر رئيسي للعملة الصعبة وتم إطلاق حملات ترويجية لجذب السياح، وتطوير البنية التحتية السياحية لزيادة أعداد الزوار.
كمان ركزت الحكومة على زيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية.. و ده شمل تقديم تسهيلات للمصدرين وتحسين جودة المنتجات المصرية لتكون قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية.
الحكومة كمان اشتغلت على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. و تم تقديم حوافز للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار بهدف ضخ عملات أجنبية في الاقتصاد المصري وتعويض النقص في الإيرادات.
مصر كمان استغلت مواردها الطبيعية في تطوير قطاع الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي.. و تم توقيع اتفاقيات لتصدير الغاز لدول الجوار وأوروبا.. وده ساهم في زيادة العائدات الدولارية.
التحويلات المالية من المصريين العاملين بالخارج كانت برضو مصدر مهم لدعم الاحتياطي النقدي.. الحكومة قدمت تسهيلات لتشجيع المصريين في الخارج على تحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية.
وبرضوا هيئة قناة السويس ما وقفتش حاطة ايديها على خدها.. لا اشتغلت على تقديم خدمات بحرية جديدة زي صيانة وإصلاح السفن وتقديم خدمات لوجستية متنوعة، بهدف زيادة الإيرادات وتعويض جزء من الخسائر.
وبالرغم من التحديات الكبيرة والمتعددة .. الاقتصاد المصري أظهر مرونة وقدرة على التكيف.. والإجراءات اللي خدتها الحكومة ساعدت في تقليل تأثير الأزمة.. والتجربة دي أكدت أهمية تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على مصدر واحد.. عشان نكون دايمًا مستعدين لمواجهة أي تحديات مستقبلية.