الخميس 13 فبراير 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

باول: الفيدرالي حقق تقدما كبيرا نحو ترويض التضخم.. ونحافظ على تشديد السياسة النقدية

الأربعاء 12/فبراير/2025 - 09:49 م
جيروم باول
جيروم باول

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن أحدث بيانات أسعار المستهلك تظهر أن البنك المركزي حقق تقدما كبيرا نحو ترويض التضخم، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل يتعين القيام به.

 

وأضاف باول، أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب اليوم الأربعاء: "أود أن أقول إننا قريبون، ولكننا ليس فيما يتعلق بالتضخم.. في العام الماضي، كان التضخم 2.6% - لذا فهو تقدم كبير - لكننا لم نصل إلى هناك بعد".

وأكد: "نريد الحفاظ على تشديد السياسة النقدية في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن "أسعار الفائدة ستظل مرتفعة في المستقبل المنظور.. لسنا بحاجة إلى التسرع في تعديل سياستنا النقدية الحالية"، مضيفا أن الشعب الأمريكي يمكن أن يكون واثقا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في اتخاذ القرارات بناءً على ما يحدث في الاقتصاد.

 

وقال باول إنه ليس من دور بنك الاحتياطي الفيدرالي التعليق على حكمة السياسات التي يسنها الكونجرس أو الإدارة، لكنه لفت إلى أنه من الممكن أن تدفع السياسات الجديدة البنك المركزي إلى تغيير أسعار الفائدة، مورداً في هذا الصدد التغييرات المحتملة في التعريفات الجمركية والهجرة والسياسة المالية والتنظيم.

 

وأكد رئيس الفيدرالي أن الاقتصاد الأساسي قوي للغاية، ولكن هناك بعض عدم اليقين بشأن السياسات الجديدة. سيتعين علينا فقط الانتظار لنرى ما هي آثار هذه السياسات قبل أن نفكر فيما يمكننا القيام به، مشيرا إلى أن سياسة التنظيم المصرفي كانت أقل تقلبا قبل أن ينشئ الكونجرس منصب نائب الرئيس للإشراف، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يقوم بوظيفته بشكل أكثر فعالية بدونها.

 

وأضاف، أن تكليف كل شيء لشخص واحد، وبكل تأكيد، لمجرد التوصية للمجلس - يمكن أن يؤدي إلى بعض التقلبات، مضيفا  أنه يعتقد أن المسؤولين سيجرون تعديلات مناسبة ومنفصلة على استراتيجية السياسة النقدية الأطول أمداً ويتوقع الانتهاء من المراجعة الأخيرة في أواخر صيف هذا العام.

 

بيانات التضخم الجديدة في أمريكا

أظهرت بيانات التضخم الجديدة الصادرة اليوم الأربعاء أن أسعار المستهلك نمت بأكثر من المتوقع في بداية العام. بحيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي - الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة - بنسبة 0.4% في يناير، وهو أكبر تقدم منذ مارس.

 

أظهرت تفاصيل التقرير ارتفاع تكاليف السكن والأدوية الموصوفة والتأمين على السيارات والبقالة مدفوعةً إلى حد كبير بارتفاع أسعار البيض. يضاف ذلك إلى سنوات من زيادات الأسعار، مما يؤكد الصعوبات المستمرة لملايين الأميركيين الذين يكافحون لتغطية تكاليف المعيشة المرتفعة.

 

بعد خفض تكاليف الاقتراض بنقطة مئوية منذ سبتمبر، قال صناع السياسات النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه "حان الوقت لأخذ استراحة بشأن المزيد من التخفيضات لتقييم الاقتصاد وانتظار تقدم التضخم النزولي".