شركات عالمية تستعد للاستثمار في الغاز المصري.. شوف اللي هيحصل

يا ترى إيه سر إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في السوق المصري، وإيه هي آخر العروض اللي استقبلتها الحكومة المصرية من الشركات دي، وإيه اكتر المجالات اللي بتزيد فيها الاستثمارات، وايه فوايدها الاقتصادية.
في الساعات الأخيرة، وزارة البترول كانت من الوزارات المحظوظة باستقبال استثمارات جديدة، وتحديدا لما التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ناصر اليافعي، رئيس شركة "أركيوس" المشتركة بين "بي بي" البريطانية و"XRG" الإماراتية فى مصر، وتم بحث أنشطة الشركة في مناطق امتيازها فى مصر والفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع الغاز.
وده بيجي تطبيقا لسياسة الحكومة بتسهيل الاستثمارات وخاصة في قطاع البترول، وده في ظل رغبة قوية من الشركة لتحويل مصر لنقطة انطلاق لأنشطتها بمنطقة شرق المتوسط.
ومن هنا، وزارة البترول بتقدم الدعم الكامل للشركات الأجنبية، واللي بينها شركة أركيوس، وكمان اختيار الشركات دي لبدء شراكتهم فى مجال الغاز الطبيعي دليل قوي على جاذبية المناخ الاستثماري لقطاع البترول المصري.
كمان، وزارة البترول بتدرس عروض تانية للشركات الأجنبية العاملة فى مجالات البترول والغاز والتعدين، وقريب جدا هتعلن عن صفقات واستثمارات من العيار التقيل.
ولكن نقدر نقول، إن مفتاح تحقيق قصص النجاح في مجال البترول والغاز، هو العمل التكاملي والشراكات الاستراتيجية، خاصة وإن مصر دلوقتي شغالة على توسعة التعاون الإقليمي فى مجال البترول والغاز، عشان تحقق الأهداف المشتركة لإطلاق إمكانات منطقة شرق المتوسط.
ضيف على كل ده، إن جهود الحكومة المصرية حاليا في ملف الاستثمارات، بتعزز الاستثمار في ملف الطاقة عشان تزود مساهمة الطاقات المتجددة في دعم الاقتصاد، ونقدر نستفيد كويس من الثروات الطبيعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة وإن قطاع البترول شغال في اتجاهات كتيرة عشان يوفر حوافز جاذبة للاستثمارات البترولية.
برضو، الفرص الاستثمارية في قطاع الغاز الطبيعي واعدة جدا، خاصة وإن مصر بتمتلك فرص جاذبة للمستثمرين، وأغلب الشركات العالمية بتسعى لتوسعة أنشطتها في مصر، لأن بلدنا هي انطلاق للشركات دي في منطقة شرق المتوسط.
وقريب جدا هنلاقي استثمارات بمليارات الدولارات داخلة الخزينة المصرية من الاستثمارات البترولية، واللي هتوفر مئات آلالاف من فرص العمل، بحانب انها هتعمل انتعاشة اقتصادية جبارة.