استثمارات بالكوم.. مجموعة فنادق عالمية تدخل السوق المصري وتضخ مليارات الدولارات
هي إيه قصة الشركات العالمية اللي بتتهافت علشان تيجي تستثمر في مصر، إيه السر اللي بيجذبهم للسوق بتاعنا في الفترة الأخيرة، هل في تسهيلات من الحكومة عشان تدعم استثماراتهم ولا عشان موقع مصر فريد وأي مستثمر فيها بينجح ويكبر..
في الأيام الأخيرة، مجموعة فنادق عالمية قدمت طلب للحكومة عشان تدخل السوق المصري، وهي حاليا بتستعد لاستثمار مليارات الدولارات في قطاع الفنادق، طب يا ترى هتعمل إيه؟
بص يا سيدي، بداية القصة كانت من لقاء وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب، مع راؤول جونزاليز الرئيس التنفيذي لمجموعة "بارسيلو" الأسبانية للفنادق، والشركة استعرصت فرص الاستثمار في مصر في قطاع السياحة وإنشاء الفنادق.
وطبعا طلب الشركة سببه إن السوق المصري بيمتلك المقومات والفرص الاستثمارية في مجالات الفنادق والسفر والمنتجعات السياحية، وكمان الحكومة حريصة على تقديم كل الدعم للمجموعة، عشان تستثمر وتتوسع في السوق المصري، ودي تعتبر خطوة مهمة جدا بتنفذها الحكومة في خطة مضاعفة عدد السياح القادمين لمصر، عشان نوصل ل 30 مليون سائح، فده في حد ذاته بيستلزم مضاعفة الطاقات الفندقية عشان توصل من 230 ألف غرفة فندقية لحد نصف مليون غرفة.
ومن هنا، المجموعة طلبت الاستثمار في عدد من الوجهات السياحية، زي القاهرة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، عشان تبدأ فورا تشتغل في مصر.
والكلام ده بيؤكد إن الحكومة المصر نجحت في جذب المستثمرين، وكمان وزارة الاستثمار نححت في جذب أكبر السلاسل الفندقية العالمية عشان تساهم بخبراتها واستثماراتها في مصر.
ومش بس كده، ده كمان خلال الفترة الجاية هيكون في عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة لتطوير المباني الأثرية والتاريخية التابعة لعدد من الوزارات بالقاهرة والإسكندرية، واللي هيتم إعادة تأهيلها عشان تكون فنادق سياحية، خاصة وإن المجموعة الأسبانية بتمتلك عدد من الوكالات السياحية الخاصة بها وكمان عدد من شركات الطيران، وده هيكون تعاون اقتصاد مفيد لمصر.
كمان، المجموعة دي بتمتلك وبتدير 66 ألف غرفة فندقية في العالم، وقريب جدا هنشوف وجودها في مصر في المجال أكتر، خاصة وإنها بتدير فندقين في مصر حاليا.
المفاجأة إن المجموعة دي عندها تجربة استثمارية مؤخرا في مصر في أحد المراكب النيلية، واللي بتعتبر بداية لدخولها في مجال إدارة الفنادق العائمة، خاصة وإن السياحة النيلية بتعتبى من البرامج التقليدية للسائح الإسباني، خاصة وإن في ثقة واهتمام نت الشركة بالسوق المصري، في الوقت اللي مصر فيه عندها خطط استثمارية طموحة تجذب مليارات الدولارات للخزينة المصرية.
