هنرجع نصدر غاز طبيعي من تاني.. شوف الدولة بتعمل إيه في حقل ظهر؟
مصر في الفترة اللي فاتت كان عندها مشاكل في اكتشاف وتشغيل استخراج البترول..خصوصا الشركات العاملة في حقل ظهر... ياتري اية اللي الدولة عملته في الحتة دي وامتي حقل ظهر هيرجع للانتاج الطبيعي بتاعه.
الفترة اللي فاتت واللي مصر كان عندها مشاكل في توفير النقد الأجنبي، خلت عدد كبير الشركات اللي لها اعمال في مصر تسيب شغلها أو تتاخر في تنفيذ وتسليم الشغل المطلوب منها بسبب أنها اغلبهم كان له فلوس عند مصر وللاسف بسبب نقص الموارد الدولارية لمصر، فالحكومة اتاخرت في سداد المستحقات المالية المستحقة للشركات، واحدة من الشركات اللي كان لها فلوس كتير هيا شركة إيني الإيطالية .
الفترة اللي فاتت وتحديد بعد توقيع صفقة الاستثمار السياحي في رأس الحكمة والاستثمارات المالية اللي دخلت لخزينة البنك المركزي واللي وصلت لـ35 مليار دولار، الدولة سددت منها جزء كبير من مستحقات الشركات الاجنبية اللي لها شغل مصر، ده غير توفير الدولار للموردين والمستورين علشان نوفر الحاجات اللي بيحتاجها المواطن المصري.
طيب اية اللي بيحصل دلوقتي في حقل ظهر ؟.
وزارة البترول قالت أنه في سفينة حفر هتوصل مصر الشهر ده تابعة لشركة إيني الإيطالية لبدء العمل على زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق.
الوزارة قالت أنها مستمرة في التنسيق مع شركة إيني الإيطالية وبدون أي تأخير للجدول الزمني المحطول قبل كده لبدء أعمال الحفر في شهر يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة واللي كانت مصر بتحققها قبل كده وكمان كان عندها فائض للتصدير، وللاسف لما حصل تراجع لانتاج الحقل اضطرت الدولة لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج علشان نسد النقص اللي كان موجود في المواد البترولية واللي الدولة بتخصصها لمحطات توليد الكهرباء وعلشان السبب ده ظهرت في مصر في الفترة اللي فات أزمة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء علي الناس في البيوت واللي للاسف كانت أزمة بتهدد الدولة المصرية خصوصا أن الناس كان عندها حالة غضب من الحكومة بسبب فشلها علي مدار سنة كاملة في حل أزمة تخفيف الأحمال.
الدولة لما توفرت لها الموارد الدولارية، كان أول قرار أخذته هو تخصيص موارد دولارية وصلت لـمليار و 200 مليون دولار لاستيراد المواد البترولية الخاصة بمحطات توليد الكهرباء علشان نحل أزمة تخفيف الأحمال .
