التنقيب عن الدهب في الصحراء الشرقية.. وعلاقته بزيارة وزارة البترول للندن
يا ترى وزير البترول بيعمل إيه في لندن، وإيه علاقة الزيارة بالتنقيب عن الدهب في الصحراء الشرقية، وايه حكاية مصنع معالجة الدهب الجديد، وايه الجديد في ملف استخراج المعدن النفيس من المناجم.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده... خليكم معانا للآخر
في الساعات الأخيرة، المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عقد اجتماع مع مسئولي شركة آتون ريسورسز الكندية خلال زيارته للندن. واللقاء ده، بحث مستجدات أعمال الشركة للبحث والتنقيب عن الدهب في منطقة امتيازها بأبو مروات بالصحراء الشرقية المصرية، وأشاد الوزير باللي حققته الشركة من نتائج إيجابية.
ومؤخراً، الشركة حققت كشفين تجاريين، هما حمامة وغرب روودروين، كمان بتسعى لإنشاء مصنع جديد لمعالجة الذهب المستخرج من المناجم بالمناطق التابعة لها، وأكد وزير البترول، على تقديم الدعم الكامل للشركة لتسريع وتيرة الأعمال في المناطق التابعة لها والتوسع في أنشطتها في مصر.
ومن هنا، أكد رئيس شركة آتون ريسورسز، من تاني، على التزام شركته بزيادة الاستثمار في مصر، باعتبارها شريك مهم، وأشاد بالتعاون الوثيق مع وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية، وجاذبية القانون الجديد للتعدين في مصر، وأبدى تفاؤله بتحقيق مزيد من النجاحات في مصر، وده بيأكد إن السوق المصري جاذب بشكل كبير وبيستوعب كل الاستثمارات الأجنبية.
وفي نهاية اللقاء، تم توقيع خطاب نوايا بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أتون، بهدف توجيه المختصين بهيئة الثروة المعدنية لدراسة تعديل اتفاقية الالتزام الصادرة للشركة، عشان يسمح لها بزيادة استثماراتها الأجنبية داخل مناطق الامتياز.
وطبعا، كل ده بيعظم العائد للدولة المصرية، وبيزود استثمارات قطاع البترول، وبينعش القطاع ككل.
كمان في لندن، وزير البترول عمل جلسة مباحثات مع المهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالمملكة العربية السعودية، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة معادن، وده بهدف تطوير الشراكة مع جمهورية مصر العربية في قطاع التعدين.
وبالفعل، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في المجال ده، والعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
والخطوة دي بتيجي ضمن خطة دعم العلاقات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، والتعاون المستمر لدفع عجلة التنمية في قطاع التعدين، عشان يسهم في تعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية ويحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وواضح كده، إن وزارة البترول ماشية بخطة محكمة ومتطورة لتطوير القطاع من ناحية، وتعظيم الاستفادة من الاكتشافات الجديدة من ناحية تانية، ومش بس كده دي بتعمل صفقات مع كبريات الشركات العالمية عشان تعزز الاستثمارات في المجالي البترولي، وده بيؤكد أن الوزارة شغالة ليل نهار.
وطبعا، كل ده له نتائج إيجابية كتيرة، واللي أولها تعزيز الاكتشافات البترولية، وكمان جذب الاستثمارات للعمل في قطاع الطاقة في مصر وكمان الاكتشافات، وده ده له مردود إيجابي جدا على الاقتصاد المصري وهيقدر يدخل فلوس بالملايين للخزينة المصرية، وكمان يستقطب الدولار وكل العملاء الأجنبية، وطبعا كل ده هيترجم وينعكس على ظروف المعيشة بالإيجاب، وهتتحسن حياة المواطن بشكل كبير.