الدولار ماذا بعد حاجز الـ50 جنيها.. مصر مركز عالمي في إنتاج الدهب.. وضربة قاضية من المركزي لمافيا التحويلات
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ولايف جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة على مدار الساعة النهاردة 5 ديسمبر
الدولار واللي تجاوز سعره الـ 50 جنيه
قدمت منصات بانكير عدد كبير من التقارير المهمة جدا في الشأن الاقتصادي والبداية كانت مع الدولار واللي تجاوز سعره الـ 50 جنيه النهاردة في تعاملات البنوك
وشرح التقرير إن الدولار كسر حاجز الـ50 جنيه لأول مرة من ساعة قرار التعويم وطبيعي الناس تقلق لكن قبل ما نخاف لازم نفهم إن ده جزء من سياسة اقتصادية اسمها "مرونة سعر الصرف"..
ولفت بانكير إن السياسة دي بتقول إن سعر الدولار - أو أي عملة تانية - بيتحدد حسب العرض والطلب في السوق مش عن طريق تثبيت السعر من البنك المركزي.. يعنى كل عملة اللى بيحدد سعرها مدة الطلب عليها وكمية المعروض منها
وده مش مجرد كلام إنشائي ده تطبيق فعلي لسياسة مصر مع صندوق النقد الدولي واللي الهدف منها إننا نوصل لسعر صرف واقعي يعبر عن قيمة العملة قدام الدولار.
وذكر التقرير بتصريحات رئيس الحكومة واللي قال فيها إنه لو حصل صعود في الدولار محدش يقلق لأن دا طبيعي جدًا في نظام سعر صرف مرن لأن الأسعار بتتغير حسب ظروف السوق مش حاجة ثابتة.. كمان الحكومة والبنك المركزي أكدوا إن الدولار متوفر في البنوك لكل اللي محتاجه سواء شركات أو أفراد.. وده دليل إن التحرك في السعر مش بسبب نقص الدولار بل بسبب إعادة التوازن بين العرض والطلب
وقال بانكير إن التحرك في سعر الدولار جزء من لعبة الاقتصاد الكبيرة ولو رجعنا شوية بالذاكرة هنلاقي إننا شوفنا نفس السيناريو ده قبل كده.. لما حصل تعويم الجنيه في 2016 السعر كان بيتغير بشكل كبير في الأول لكن بعد كده السوق استقر.. ونفس الشيء متوقع يحصل دلوقتي.. كمان لو بصينا على الدول اللي طبقت نفس النظام ده قبل كده زي تركيا أو البرازيل هنلاقي إن التحركات دي طبيعية جدًا في الأول لكنها مع الوقت بتوصل لتوازن لأن السوق بيتعود على النظام الجديد
مفاجآت البنك المركزي
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مفاجآت البنك المركزي
ولفت التقرير إن البنك المركزي المصري بيواصل خطواته لتطوير الخدمات المالية وتعزيز التحول الرقمي المرة دي بخدمة جديدة هتفرق مع كل حد عنده حوالات من الخارج..
وقال التقرير إن الخدمة ببساطة بتسمح بإضافة الحوالات اللي جاية من بره مصر لحسابك البنكي مباشرة وفي نفس اللحظة يعني مفيش تأخير مفيش وقت انتظار.. يعنى مش هتسمع كلمة الحوالة لسه ما سمعتش تاني
وشرحت وحدة الابحاث إن الخدمة دي بتشتغل من خلال شبكة المدفوعات اللحظية “انستاباي” واللي أطلقها البنك المركزي من سنة 2022 كجزء من خطته لتحسين نظم الدفع الإلكتروني..و الشبكة دي عبارة عن نظام متكامل بيخلّي كل عمليات التحويلات المالية تحصل لحظيًا على مدار 24 ساعة وطول أيام الأسبوع
وأكد التقرير إن الخدمة الجديدة هتعمل نقلة نوعية في الطريقة اللي المصريين بيستلموا بيها الحوالات من بره وهتساعد ملايين العملاء على استخدام الخدمات الرقمية في تعاملاتهم اليومية.. وده مكمل لنجاح تطبيق إنستا باي اللي تم إطلاقه في 2022..
قطاع الدهب في مصر
منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة كمان عن قطاع الدهب في مصر وإزاي إنها في طريقها للتحول إلى مركز عالمي في إنتاج المعدن الاصفر,
وقال التقرير إن ومصر عندها دلوقتي حوالي 270 موقع لإنتاج الدهب، بينها حوالي 120 موقع ومنجم معروفين تم استخراج الدهب منهم قديما، ومن بينهم طبعا منجم السكري وهو أكبر منجم للدهب مكشوف في العالم كله
ولفت التقرير إن مصر وقعت اتفاقيات للتنقيب عن الدهب مع شركات عالمية كتير وخاصة الشركات الكندية والبريطانية وفي نوفمبر اللي فات الحكومة أعلنت طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن الدهب في الصحراء الشرقية في اكتر من 200 منطقة تقع فى الصحراء الشرقية.
وشرخ بانكير إنه في الساعات الأخيرة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتمع مع مسؤولي شركة باريك جولد الكندية ودي شركة عالمية في التنقيب عن الدهب
ولفت التقرير إلى تأكيد مسئولي شركة باريك رغبتهم في الحصول على مناطق امتياز جديدة في مصر لزيادة الإنتاج في القطاع الواعد والوزير لقاها فرصة لدعوة شركة باريك جولد إلى المشاركة في المزايدة الجديدة للبحث عن الدهب والمعادن المصاحبة المزمع طرحها خلال الربع الأول من 2025.
وشرح بانكير إن زيادة إنتاج مصر من الدهب هيضيف ليها عنصر قوة اقتصادية جديدة وجبارة لأن زي ماقلنا الدهب بيعتبر نقد مالي في خزائن الدول وزيادة تحكم مصر في إنتاجه هيدي البلد ميزة كبيرة على مستوى الاقتصاد وفي سوق الصرف كمان والحكومة بتخطط دلوقتي لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي إلى 5% بالتزامن مع زيادة صادراتها التعدينية إلى 10 مليارات دولار في 2040 من 1.6 مليار دولار حالياً.