جمعية مصارف البحرين تبحث التعاون مع اليابان في القطاع المالي
ناقشت البحرين واليابان التعاون بين القطاعين المالي والمصرفي في البلدين خاصة في ضوء المبادرات الأخيرة للحكومة اليابانية لتعزيز السوق المالية وجذب المزيد من رجال الأعمال والمهنيين إلى اليابان.
وفي جلسة عن بعد نظمتها جمعية مصارف البحرين (BAB) واستضافتها السفارة اليابانية في المنامة ، أعلنت اليابان عن مبادرة جديدة لتقديم جميع خدمات "مكتب دخول السوق المالية اليابانية" باللغة الإنجليزية.
ويسهل "مكتب دخول السوق المالية اليابانية" تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى اليابان ، من خلال كونه نقطة اتصال واحدة لجميع الشركات المالية الراغبة في الاستثمار في السوق اليابانية.
وأشار الجانب الياباني إلى أن تطوير عمل هذا المكتب هو جزء من مجموعة مبادرات الحكومة اليابانية التي تهدف إلى تحويل اليابان إلى مركز مالي عالمي رئيسي في آسيا والعالم إلى جانب خلق فرص عمل جديدة وزيادة النمو الاقتصادي في اليابان.
وأكد الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت أن هذه الجلسة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والمصرفية البحرينية ونظيراتها اليابانية. وأشار إلى أن العلاقات بين البحرين واليابان بدأت عام 1934 بأول شحنة نفطية. بعد ذلك ، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين في عام 1971.
وتابع القاسم: نأمل أن تكون مبادرة استخدام اللغة الإنجليزية لأول مرة في "مكتب دخول السوق المالية اليابانية" خطوة أولى نحو تحديد الفرص في القطاع المالي في كل من البحرين واليابان وأن تساهم في تعزيز فرص الاستثمار في الأسواق الدولي وللمؤسسات المالية والمصرفية البحرينية ، وخاصة في أسواق جنوب شرق آسيا التي لديها فرص لا حصر لها للنمو والازدهار كما نهدف إلى إطلاع المؤسسات البحرينية على أحدث الاتجاهات في مجالات التمويل والمصارف ، في ضوء التغيرات الجيوسياسية في العديد من الدول.
وتشير البيانات إلى أن الميزان التجاري بين البحرين واليابان يتجاوز المليار دولار سنويا. وبالإضافة إلى ذلك ، عززت اليابان وجودها التجاري في البحرين من خلال خمس شركات مالية وشركتين تجاريتين وعشر شركات صناعية.