البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بالصعيد
في إطار دوره الوطني ومسئوليته المُجتمعية، وتنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وقع البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف المصرية بروتوكول تعاون تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف تطوير ورفع كفاءة نقاط الإسعاف في عدد من المحافظات، وذلك من خلال قيام البنك الزراعي المصري بتوفير التجهيزات اللازمة لــ 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة مساهمةً من البنك في تعزيز الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الإسعاف في تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمواطنين بتلك المحافظات.
وقع البروتوكول سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، بحضور الأُستاذة غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، وعدد من قيادات ومسئولي البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف.
يأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي المصري لحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسئولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تمثل نموذجًا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين لتحسين جودة حياتهم.
ووفقًا للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بالمساهمة في توفير التجهيزات الضرورية من أَسِرة وأجهزة كهربائية وغيرها، لتأثيث 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية في كل من محافظات قنا والأقصر وأسوان وسوهاج والوادي الجديد والبحر الأحمر، للمساهمة في رفع كفاءة البنية التحتية لمنظومة الإسعاف وتعزيز دورها في تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين في الحالات الطبية الطارئة.
وبهذه المناسبة، أعرب الأُستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، عن سعادته بالتعاون المُثمر والبنّاء مع هيئة الإسعاف المصرية، مثمنًا الدور الهام الذي يقوم به هذا المرفق الحيوي في تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة العديد من المواطنين يوميًا.
وأكد أن توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف، يأتي من منطلق حرص البنك الزراعي المصري على دعم كافة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، ودوره المجتمعي في دعم كافة المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع ورفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، وهو ما يمثل ترجمة واقعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدًا أن تلك المبادرة من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وخلق جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة وصولًا لتحقيق رؤية مصر2030.
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل بداية لتنفيذ عدد من المشروعات الواعدة بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتنمية الريفية، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تماشيًا مع استراتيجية البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية.
وفي ذات السياق أكد الدكتور عمرو رشيد إن توقيع ذلك البروتوكول هو ترجمة واقعية لمفهوم التكاملية بين كافة مؤسسات الدولة، بمنظورها المجتمعي الواسع، الذي يضع صحة وسلامة وآمن المواطن المصري في صدارة أولوياته، باعتباره المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تحقيق رؤية القيادة السياسية لمصر 2030, والتي تبلورت نواتها حول جمهوريتنا الجديدة، التي تشكلت ملامحها بفعل مبادرات رئاسية فارقة، انحازت في مجملها للفئات الأكثر احتياجاً في مجتمعنا المصري، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة التي ساهمت في الارتقاء بالخدمات الأساسية لأهالي قرى وريف مصر بوتيرة غير مسبوقة، لتطاله معاول البناء والتنمية والتي تضمنت تدشين نقاط إسعاف جديدة، مدعومة بأسطول إسعاف حياة كريمة، لخدمة القرى والمراكز الأكثر احتياجاً، ليكتمل ذلك الإنجاز بتلك الخطوة الاستثنائية والتي ستسهم في دخول العديد من نقاط أسطول حياة كريمة للخدمة، وذلك برعاية البنك المركزي المصري، الذي يمثل دعامة وركيزة النظام المصرفي المصري، الذي نجح في تحقيق مفهوم الشمول المالي، الذي يخدم قيم ومعاني الاستقرار المجتمعي، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري الذي يمثل إحدى أهم القلاع الاقتصادية التاريخية التي ساندت الفلاح المصري لعقود، ليس فقط على الصعيد المالي ولكن أيضا على الصعيد المجتمعي والصحي، وخير برهان على ذلك تلك الخطوة الاستثنائية التي يجسدها ذلك البروتوكول، والذي يمثل واحدة من ثمار مبادرة بداية التي يشرف عليها الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والتي تستهدف توحيد كافة جهود مؤسسات الدولة وأجهزتها تحت مظلة واحدة وهي "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".