خطة الدولة للعودة لسوق الغاز الطبيعي .. مفاجأة في الطريق
حقل ظهر واحد من أعظم اكتشافات الغاز الطبيعي في القرن الحديث، بس للاسف في الفترة الأخيرة حصل فيه تراجع في الانتاج.. ياتري اية السبب في ده وازاي الدولة هتعيد انتاجه للفترة الذهبية مرة تانية.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير التالي.
في حاجة معروفة حولين العالم كله في مجال البترول والاكتشافات الاثرية، وهي تراجع انتاج بعض ابار البترول بسبب الأقدمية اللي بيكون عليها بئر البترول، وده اللي حصل في حقل ظهر اللي حصل فيه تراجع في الانتاج والتراجع ده خلي مصر توقف عن تصدير الغاز الطبيعي للدول الخارجية وكمان تتحول لاستيراده خلال شهور فصل الصيف اللي فات علشان نقضي علي الازمة اللي كانت موجودة في مصر واللي متعلقة بتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء علي البيوت والشوارع واللي استمرت في مصر اكتر من سنة بسبب تراجع كميات الغاز الطبيعي اللي بتوردها الحكومة لمحطات توليد الكهرباء.
طيب هو الانتاج من حقل ظهر بيوصل لكام وازاي الدولة هتزود الانتاج ده؟.
علشان نفهم الدنيا ماشية أزاي لازم نعرف أن حقل ظهر شركة ايني الايطالية اكتشفته في ديسمبر 2017 وشغال في الانتاج من اكتر من 6 سنين، والإنتاج بتاعه بيوصل لـ 5 تريليونات قدم مكعب و9 مليون برميل بشكل يومي، وللاسف حصل له تراجع في الانتاج في الفترة الأخيرة ومعدل التراجع ده وصل لـ15% من حجم الانتاج السنوي.
وزارة البترول والثروة المعدنية قالت أن حقل غاز ظهر بينتج دلوقتي ما يقرب من 2 مليار متر مكعب من الغاز بشكل يومي، وهو واحد من أهم حقول الغاز الموجودة في مصر، وحاليا الدولة بتحاول بكل الطرق أنها تعظم الانتاج اليومي بتاعه عن طريق حفر آبار غاز هتحقق قفزة تنموية جديدة للاقتصاد المصري.
وزارة البترول والثروة المعدنية اتكلمت عن تراجع الانتاج اللي حصل في الحقل وقال أنه ظاهرة عالمية بتحصل في كل آبار البترول في العالم، وتأخر عمليات التنقيب الجديدة بسبب تأخر الوزارة في سداد مستحقات بعض الشركات الأجنبية اللي شغالة في مجال التنقيب والكشف عن آبار البترول الجديدة، واللي وقفت عملها بشكل كلي وجزئي وبالتالي حجم اكتشافات الغاز الطبيعي والبترول تراجع بشكل كبير جدا بسبب في نقص الاحتياطي المحلي من الغاز الطبيعي والمواد البترولية اللي الدولة بتحتاجها علشان تأمن الاحتياج اليومي للمواطنين، ده غير تأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء واللي شغالة بالوقود العادي سواء كان غاز طبيعي أو مازوت، وللاسف تراجع احتياطات الغاز الطبيعي لمحطات التوليد تسبب في توقف بعض المحطات عن العمل بشكل كامل وبالتالي ظهرت ازمة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء اللي حصلت في مصر علي مدار سنة كاملة .
وزارة البترول قالت كمان أن الدولة حاليا وفرت جزء كبير من فلوس الشركات الأجنبية اللي شغالة في مجالات البحث والتنقيب عن المواد البترولية في مصر، وحاليا في نسبة كبيرة من الشركات رجعت واستنأنفت عملها بشكل طبيعي .
اول الشركات اللي استأنفت عملها في حقل ظهر هيا شركة إيني الإيطالية واللي اعلنت عن بدء حفر بئرين جديدين في الربع الأول من عام 2025، علشان يدخلوا لخطوط الانتاج المصري من الاكتشافات البترولية .