لغز القفزة الأخيرة في سعر الدولار.. وايه اللي بيحصل في قطاع البترول والغاز.. ومفاجأة صندوق النقد وأسرار زيارة مدبولي الثانية للسعودية

ايه اللي حصل في الساعات الأخيرة وايه حكاية الدولار اللي بيطلع دا وقصة صندوق النقد الدولي مع الحكومة المصرية وايه الجديد اللي حصل في مصر.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده.

على مدار الأيام والساعات اللي فاتت مصر شهدت العديد من الأحداث الاقتصادية والمالية ومنها ارتفاع سعر الدولار في ختام تعاملات الأسبوع وسجل 49 جنيه بعد مارثون من الصعود والهبوط بين الدولار والجنيه على مدار الأسبوع.

المصرفي الكبير محمد الإتربي رئيس البنك الاهلي المصري ورئيس اتحاد بنوك مصر اتكلم عن الدولار وقال مفيش أزمة خالص في صرف وتوفير الدولار للمستوردين بدون شروط وقال كمان إن العرض والطلب هو اللي بيحدد سعر العملة دون تدخل وإن القطاع المصرفي المصري قوي وصامد وقادر يوفر اي متطلبات مالية للشركات او الأفراد.

من الاخبار الحلوة اللي حصلت كان عودة التفاؤل في قطاع البترول والغاز المصري بعد الإعلان عن مشروعات ضخمة في مجال التنقيب بداية من حقل ظهر والبدء في حفر بئرين في منطقة الامتياز لحقل ظهر من خلال شركة إيني الإيطالية.
كمان  شركة "هاليبرتون" الأمريكية بدأت فعلياً في تنفيذ مشروعات حفر وتجهيز أربع آبار جديدة في المياه العميقة بمصر.

والشركة الأمريكية بدأت بالفعل في تجهيز بئر من الآبار الأربعة ونجحت في تشغيله ضمن المرحلة العاشرة من مشروع البرلس لإنتاج الغاز في غرب دلتا النيل..وده واحد من المشروعات الاستراتيجية اللي هدفها الأساسي هو زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وتعويض التراجع اللي كان حاصل في إنتاجية بعض الآبار

وكشف بانكير إن الشركة الأمريكية بتسابق الزمن للانتهاء من باقي الأبار ومن المتوقع إن عمليات تجهيزهم تنتهي بنهاية شهر نوفمبر اللي جاي .. ومع إنجاز المشروع بالكامل من المتوقع إن الآبار دي تضيف ما بين 150 إلى 200 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً للإنتاج الحالي وده هيفرق بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المصري

نفس الشركه الامريكيه بتنفذ  مشروع حفر بئرين إضافيين في حقل "ريفين" اللي بتديره شركة "بي بي" غرب الدلتا.. وبالفعل عمليات تجهيز البئر الأول تقريباً انتهت والبئر التاني هيكون جاهز منتصف نوفمبر.. والمستهدف من حقل ريفين بعد تطويره 200 مليون قدم مكعب إضافية يوميا وده استثمار بحوالي 800 مليون دولار في منطقة البحر المتوسط اللي بقت محور اهتمام الشركات العالمية في قطاع الطاقة

ومن الاخبار الهامة على مدار الساعات الأخيرة نتائج  زيارة الدكتور مصطفي مدبولي للسعودية للمرة التانية في وقت قصير..
وزي ما احنا عارفين إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء سافر الي العاصمة السعودية الرياض نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي علي رأس وفد اقتصادي مصر للمشاركة في قمة الاستثمار اللي بتنعقد في الرياض في الفترة من 29 إلى 31 اكتوبر الحالي واللي هتيم فيها الاعلان عن صفقات دولية بقيمة 28 مليار دولار  ودي المرة التانية اللي مدبولي يزور السعودية في فترة وجيزة.

أهمية الزيارة الأخيرة لمدبولي للسعودية  هتساهم طبعا في تعزيز التعاون الاقتصادي وكمان هيرفع حصة مصر من الاستثمارات السعودية.. خاصة  إن صندوق السعودي للتنمية قدم 32 قرض لمصر بقيمة تقارب 3 مليارات دولار لتمويل مشاريع في قطاعات مختلفة، والسعودية دعمت الاقتصاد المصري من خلال تقديم ودائع للبنك المركزي المصري بقيمة 10.3 مليار دولار.
وعلي المستوي التجاري، شرح التقرير إن السعودية هي تاني أكبر شريك تجاري لمصر، ووصل ‏‎حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر ل 12.8 مليار دولار في 2023.

من الاخبار اللي تابعها المصريين على مدار الساعة كان مصير المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي

وزي ما احنا عارفين إنه خلال أيام، بعثة فنية من صندوق النقد الدولي، هتزور القاهرة، وتحديدا خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاي، بهدف إجراء المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المقرر مع مصر.

وحاليا في مشاورات وتفاهمات مبدئية مشتركة حصلت خلال الاجتماعات السنوية الأخيرة لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بين الحكومة المصرية والصندوق، وهي بخصوص التوجه نحو مراجعة بعض بنود البرنامج المقرر.

الصندوق أبدى مرونة في التعاطي مع بعض بنود وبرامج الاتفاق الزمنية، خاصة إمكانية تمديد البرنامج الزمني لرفع الدعم وتحرير أسعار المحروقات بشكل كامل، واللي قطعت مصر شوط كبير جدا في الطريق ده، وده بجانب إصلاحات تانية متفق عليها.

واستبعدت التقارير اي تعويم جديد الجنيه وإن صندوق النقد الدولي هيمدد برنامج الإصلاح الاقتصادي بحيث مايكونش فيه ضغط أكبر على المواطنين مع توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة وإن سعر الجنيه بيحدده العرض والطلب.