كواليس قرض الــ 18 مليار جنية.. ضربة معلم من cib
يا ترى ايه حكاية قرض ال 18 مليار جنيه اللى تم الاعلان عنه في الساعات الأخيرة ؟ مين البنك اللى مرتبوا ومين البنوك المشاركة فيه ؟ وتم ترتيبه لصالح اى شركة ؟ وايه الهدف من التمويل الضخم ده ؟
من ساعات تم الاعلان تمويل ضخم جدا قدمه تحالف بنكي بيضم 13 بنك، بقيادة البنك التجاري الدولي (CIB)، وبنك مصر، والبنك الأهلي المصري لصالح الشركة المصرية للاتصالات.. والتمويل ده مش بس رقم كبير ده كمان واحد من أكبر التمويلات اللي اتقدمت لشركة شغالة في مجال الاتصالات في مصر وبيسعى لدعم الاقتصاد الرقمي وتحسين الخدمات التكنولوجية في مصر
طيب إيه الهدف من التمويل ده؟
التمويل اللي قيمته 18 مليار جنيه مصري ومدته 7 سنين، بيهدف لدعم الهيكل المالي للمصرية للاتصالات وتوسيع البنية التحتية اللي بتخدم قطاع الاتصالات بالكامل. الـ18 مليار دي جاية علشان تدي الشركة قدرة على مرونة مالية وتغطية الالتزامات بتاعتها بشكل أكثر استقرارًا.. والبنك التجاري الدولي كان وكيل التمويل والمشرف على توزيع القرض بمشاركة حصص كبيرة من البنك الأهلي المصري، وبنك مصر اللي عملوا على ترتيب وتسهيل التمويل ده
التمويل الضخم ده جاي كدعم من البنوك المصرية لقطاع الاتصالات اللي بقى جزء لا يتجزأ من مستقبل الاقتصاد.. وعلشان كده هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر صرّح إنهم دايمًا بيسعوا لدعم قطاعات الأعمال المختلفة اللي بتنعكس على الاقتصاد بشكل عام.. وده بيركز على إيمانهم بأهمية قطاع الاتصالات اللي بيمثل واحد من أكتر القطاعات نموًا في مصر
مش بس كده عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي عبر عن فخره بكونهم مسوقين ووكلاء لهذا التمويل لصالح المصرية للاتصالات وده لأنهم بيشوفوا في قطاع الاتصالات أساس أساسي لربط الاقتصاد المصري بكل المجالات التانية وده اللي هيخلق فرص عمل جديدة ويزود من تنافسية مصر في المنطقة
في نفس السياق، محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري أكد إن البنك دائمًا بيدعم مشروعات البنية التحتية، وخاصة قطاع الاتصالات اللي بيعتبر حجر أساس في بناء اقتصاد رقمي مستدام. التمويل ده هيأهل المصرية للاتصالات إنها تكون أكتر مرونة في مواجهة التحديات المالية وده مش بس بيدعم الشركة، لكن كمان بيدعم مصر إنها تكون مركز لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة
وعبر محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركةالمصرية للاتصالات عن سعادته بالحصول على القرض ده، وقال إن التمويل ده بيساعدهم في إعادة هيكلة الديون وتحقيق مرونة مالية أكبر للشركة، علشان تقدر تحقق نمو واستدامة أكبر.
وفى النهاية لازم نكون عارفين ان التمويل ده مش مجرد قرض، ده خطوة استراتيجية بتعكس ثقة البنوك في الشركة المصرية للاتصالات، وكمان في الاقتصاد المصري وقدرته إنه ينمو ويواجه التحديات. فهل فعلاً التمويل ده هيكون نقطة تحول في خدمات الاتصالات في مصر؟ وهل هنشوف تأثيره قريب على جودة الخدمة؟