إدارة فوق العقل ومليون سبيكة دهب.. اعرف ليه مصر ضد الكسر؟
كام ضربة وكام هزة وكام أزمة وكام مؤامرة ومصر قوية ماتكسرتش.. عمرك سألت نفسك ليه مصر بتمر من كل الأزمات دي رغم الفوضى اللي حوليها وليه اقتصادها واقف على رجليه.. شوف معانا الفيديو دا وانت هتفهم الحكاية.. خليك معانا للأخر.
فيه حاجتين لو ملكتهم ملكة العالم ومحدش يقدر يقرب منك سلاح في ايدك اليمين ولقمة في ايدك الشمال.. جايز كلامنها مش مفهوم لكن دي نظرية بسيطة جدا في السياسة الدولية ومعناها إن لو ملكت لقمتك يعني اقتصادك قوي ومحدش يقدر يحرمك منها وفي النفس الوقت معاك القوة اللي تحافظ بيها على ثرواتك واقتصادك وتحمي بيها مقدراتك محدش هيقدر يقرب منك..
دي كانت المعادلة الصعبة اللي الرئيس السيسي قدر يحققها بذكاء شديد وبفكر سابق عهده بسنين ودا لأن ناس كتير جوه مصر وفي الخارج استغربت ليه السيسي في أول حكمه اهتم اهتمام كبير جدا بتطوير القوات المسلحة من أفراد وتسليح هو الأحدث في العالم ومن قواعد عسكرية ضخمة جدا واستحداث قوات جديدة زي قوات التدخل السريع المحمولة جوا واللي تقدر توصل أي مكان في العالم خلال ساعات لتنفيذ أي مهمة وهي وحدات مش موجودة غير في الجيوش العظمي ووصل الأمر إن منصات الشر خدت من الانفاق على تطوير الجيش المصري ذريعة للهجوم على الرئيس السيسي واتهمته إن بيهدر أموال الشعب خاصة إن الوضع في المنطقة وقتها كان هادي جدا ومفيش تهديد مباشر لمصر لكن الرئيس كمل في خطط تطوير الجيش واللي بقي قوة عالمية ضاربة.
تلف الأيام والمنطقة كلها تولع من حولينا واستقرار مصر بقي معرض للخطر وفرض الأمر الواقع عليها لولا إن القوة العسكرية المصرية قدرت تردع كل المؤامرات وتجهض أي محاولات لادخال الفوضي من على طول الحدود الغربية والجنوبية والشرقية ووقفت القوات المسلحة الحائط الصد والمنيع ضد المحاولات وحافظت على الاستقرار وعرف المصريين إن السيسي كان سابق زمانه وبيقرأ من كتاب مفتوح وكأنه كان عارف اللي هيحصل قبلها بكام سنة وعشان كده جهز نفسه وجيشه واللي بقي مصدر الأمان الأكبر للمصريين وبقوا يناموا ومش قلقانين من كل الحروب اللي حواليهم عشان عندهم جيش يقدر يقطع إيد أي حد يفكر يعمل حاجة.
بالتزامن مع تطوير القوات المسلحة بدأ الرئيس السيسي في بناء اقتصاد قوي قادر على استيعاب تحديات المستقبل وكان بيفكر بعقل سابق التوقعات وبقى يخطط لاقتصاد عالمي وقوي والبداية كانت البنية الأساسية الحديثة واللي استوعبت الاستثمارات العالمية الضخمة اللي بقينا نسمع عنها والبنية الاساسية دي هي اللي منحت الجاذبية للأسواق المصرية وانطلقت أكبر حركة تنمية في تاريخ مصر وفي كل شبر هتلاقي مشروع وتطوير وتحديث ودا مكانش هيتحقق من غير قوات مسلحة قوية وقادرة تفرض الاستقرار واللي هو الشرط الأساسي في تحقيق أي تنمية الاقتصادية لأن المستثمر مش هيجي يدفع فلوس في بلد ضعيف عسكريا وحوليه حروب من كل ناحية.
الصورة اللي شفناها من ساعات للرئيس عبد الفتاح السيسي وأخوه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة على شواطيء رأس الحكمة في لحظة تاريخية لاعلان بدء المشروع الاستثماري الأعظم في تاريخ مصر مكانتش هتحصل لو مصر ضعيفا عسكريا أو فيها فو ضي.
مصر فيها مليون و200 ألف مقاتل جاهز لخوض الحروب دا غير الملايين اللي في سن التجنيد ودي قوة بشرية مخيفة خلت الجيش المصري في مصاف الجيوش العظمي كل جندي من دول بمثابة سبيكة دهب واغلى من كل الثروات في العالم لأنه لولاه كانت مصر دخلت في داومة خطر بسبب اللي بيدور حولينا من مؤامرات وترصد وأطماع.. مصر بتحفل في الايام دي بذكرى أعظم انتصاراتها وعشان كده كان لازم نفتكر أهمية القوة ومفاتيحها وخاصة لما يكون السفينة بيقودها ربان عقله سابق زمانه.