الكلام ده مش هيحصل تاني.. إيه اللي بيحصل في سوق السيارات بعد حديث الرئيس
ليه الرئيس السيسي اتكلم بنفسه عن سيارات المعاقين وايه دلالة الرقم اللي قاله وايه كانت تعليماته للحكومة في الخطاب بتاعه ومين هما حيتان السوق اللي بيتاجروا بسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة المدعومة من الدولة.. كل دا هنعرفه في التقرير ده خليكم معانا للآخر
طبعا كلنا متابعين الأزمة اللي في سوق السيارات في الأيام الأخيرة ومنها أزمة سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة واللي بيتم استيرادها من الخارج بدعم حكومي كبير جدا وتقدر تقول إن الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة بياخدها بلاش ودا كنوع من الدعم اللي لتقدمه الدولة للفئة دي من المصريين واللي لتحظى اساسا بدعم شخصي من الرئيس السيسي في الأساس لكن الأرقام والصدفة كشفو عن العالم السري للمتاجرة بالسيارات دي وتحقيق مكاسب كبيرة جدا بتوصل ل100% من تمن السيارة .
التحقيقات كشفت في الفترة الأخيرة أن فيه مافيا كبيرة بتتحكم في سوق السيارات بتاع المعاقين واللي بيستوردوها بأوراق غير صحيحة وبممارسات غير قانونية ومخالفة للشروط ولما الموضوع اتكشف طبعا الحكومة خدت قرار فوري بوقف الاستيراد والتحفظ على شحنات سيارات المعاقين اللي في الجمارك لغاية التأكد من سلامة الاوراق والإجراءات .
الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتكلم بنفسه في موضوع سيارات المعاقين عشان يكشف الحقيقة كلها بعد ما فيه ناس حاولت تستغل الظروف وتحاول تسخن الأمور وقال الرئيس أن فيه 200 ألف سيارة من سيارات ذوي الهمم دخلت البلد خلال سنة ونص بس وإن قيمة جمارك السيارات دي وصلت 20 مليار جنيه، في حين أن من استفاد بهذه السيارات من ذوي الهمم يبلغ نحو 12% يعني فيه 88% من السيارات راحت السوق واتباعت بأضعاف سعرها ودا كان الوضع السنين اللي فاتت والعصابات دي كسبت ملايين الملايين في الوقت اللي الدولة خسرت فيه 20 مليار جنيه في دعم السيارات دي.
وقال الرئيس السيسي أن السيارات كانت تدخل بورق مش مظبوط أو إدوا المعاق حاجة وخد منه بياناته وراح جاب العربية.. الكلام ده مش هيحصل تاني.. طبعا بعد كلام الرئيس الحكومة انتفضت ومفيش حاجة من دي هتحصل تاني وبدأت تحط قواعد جديدة وتفحص الثغرات ونشوف الخلل فين وبعدها هتطلع قواعد جديدة هتسمح بدخول آلاف السيارات اللي في المواني.
طبعا أزمة سيارات المعاقين كانت سبب في نقص المعروض في السوق و سبب في. ارتفاع أسعار السيارات بشكل عام وعودة الأوفر برايس بقوة للسوق ودا خلق حالة من الركود بعد الارتفاع الكبير في الأسعار الفترة للي فاتت .