أرقام الساعات الأخيرة تهز الوسط الاقتصادي.. ولغز قرار صندوق النقد الدولي ورسائل مدبولي اللي بين السطور
أرقام سارة ومؤشرات مبشرة في وقت المنطقة فيه مشدودة بالصراع لكن مصر في حتة تانية خالص.. إيه اللي حصل في الساعات الاخيرة وإزاي مصر قدرت تتجنب الفوضى اللي في المنطقة وتحافظ على انطلاقة اقتصادها ومؤشراتها المالية.. كل دا هنعرفه في التقرير دا خليكم معانا للأخر
أول حاجة معانا النهاردة كانت في قرارات ومفاجآت البنك المركزي المصري على مدار الساعات اللي فاتت واللي كانت الوسط المالي والاقتصادي المصري والاقليمي كمان
وكانت بخصوص الخدمات الجديدة اللي المركزي بثيستعد لإطلاقها ضمن استراتيجية تحديث قطاع المصارف والدفع الالكتروني وإن مصر شغالة دلوقتي على دراسة إطلاق الجنيه الرقمي بحلول 2030 ودا لأنه لغة العصر وأكتر أمان وبيحافظ على الأموال وبيوفر في طباعة العملة الورقية وإنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من دراسة المشروع واللي خلصت إلى إعداد تقرير الدراسة وتحليل مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي المصري .
المركزي شغال كمان على مشروع تاني مهم جدا وهو مشروع التعرف على هوية العملاء الكترونياً أوالهوية المالية الرقمية، واللي بتهدف للتعامل مع العملاء إلكترونيا بطريقة آمنة لمستخدمي الخدمات المالية..
ومن بين مفاجآت البنك المركزي للمصريين إنه بيستعد كمان لاطلاق خدمة الاقتراض الالكتروني للعملاء من خلال محافظ الكاش على الموبايلات ودا هيكون من خلال سيستم جديد المركزي شغال عليه بكل تفاصيله وهيتم الاعلان عنه قريب جدا.
من الخدمات بنروح لأرقام البنك المركزي المصري واللي أعلنها في الايام اللي فاتت واللي أعلن فيها زيادة الإيرادات السياحية، واللي سجلت 14.4 مليار دولار في 2024-2023 مقابل 13.6 مليار دولار العام المالي السابق له يعني زيادة بحوالي مليار دولار مرة واحدة.
ومن بين الأرقام المفاجأة كان ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر واللي وصلت 46.1 مليار دولار في 2023-24، كأعلى قيمة تاريخية.
المفاجأة التالتة من البنك المركزي النهاردة واللي كانت في ارقام تحويلات المصريين العاملين بالخارج في 2023-2024 واللي وصلت 21.9 مليار دولار .
من بين الأحداث المهمة في الساعات الاخيرة كانت تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن التحديات والتطورات الاقتصادية في مصر مع تصاعد الاحداث في المنطقة.
وكشف رئيس الحكومة إن مصر بتعيش حاليا في مرحلة فارقة واستثنائية وغير مسبوقة بسبب الأحداث في العالم والمنطقة مشفتهاش من سنين طويلة وان خطورة الأزمات دي ان وتيرتها سريعة جدا لدرجة ولفت التقرير لكلام مدبولي أن مفيش دولة في العالم تقدر تتوقع بكرة هيحصل إيه.
الدكتور مدبولي قال في لقاءه مع عدد من القامات الفكرية في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة إنه رغم التحديات الخطيرة لكن الاقتصاد المصري بخير وضرب مثال على تراجع الدين الخارجي لمصر واللي انخفض اكتر من 15 مليار دولار خلال 6 شهور فقط وإن الحكومة شغالة بكل جهدها على إصلاحات اقتصادية زي تمكين القطاع الخاص، و النزول بالتضخم لأقل من 10 % خلال نهاية 2025.
واستعرض مدبولي قوة الاقتصاد المصري واللي قدر يصمد وسط كل التحديات ويحقق طفرات اقتصادية وخاصة في مجال الاستثمار والصناعة والتنمية ودا بفضل حالة الاستقرار الكبير في مصر.
أخر الأحداث الاقتصادية المهمة معانا كان بخصوص تأجيل صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة للقرض المصري لصرف شريحة مليار و300 مليون دولار إلى شهر نوفمبر اللي جاي واللي كان مقرر عقدها في أكتوبر الجاري .
المراجعة اللي بيعملها صندوق النقد الدولي عبارة عن مراجعة الاتفاقات مع الحكومة المصرية والخطوات المطلوبة لغاية معاد المراجعة التالية وهل ااتنفذت ولا لأ وايه اللي اتنفذ منها وايه اللي لسه وبناء عليه لجنة المراجعة بتاخد قرار بالعرض على مجلس الصندوق اللي بيحدد المراجعة والنهاردة طلعت تقارير بتاكد قرار الصندوق بتأجيل معاد المراجعة الرابعة.
وفيه عدد من الأسباب خلت المراجعة يتم تأخيرها شهر اضافي .. أهمها ان صندوق النقد الدولي بيعقد اجتماعات سنوية مهمة جداً، وده بيأثر على جدول أعماله وبيخليه فى احيان كتير يأجل بعض الملفات وأحيانات الصندوق بيمنح الحكومة وقت اضافي لتنفيذ مزيد من الإصلاحات الإقتصادية عشان عايز يتأكد إن كل حاجة ماشية كويس..