ليفيل الوحش.. إيه حكاية العملاق المصري السعودي الإماراتي الجديد
الوسط الصناعي المصري على موعد مع حدث مهم جدا هيكون حديث الساعة.. إيه حكاية الصفقة الجديدة المرتقبة وإيه علاقتها بالسعودية والامارات وقيمتها هتكون كام وإيه مدلولها.. في التقرير دا هنشرح لحضراتكم التفاصيل
كتير مننا مايعرفش إن الدول الصناعية الكبرى قامت على براندات كبيرة واندماجات بين الشركات وفي النهاية بقي عندها شركات ضخمة زي مرسيدس وبي إم دبليو وسيمنس في المانيا وسامسونج وهيونداي في كوريا ومايكروسوفت وميتا وفورد في أمريكا وايني في ايطاليا وغيرها من النماذج لشركات بقت عنوان للدول .
عادة مابيحصلش أي اندماج في أي اقتصاد إلا لو كان اقتصاد واعد ومستقر بدرجة تخلي أكتر من مستثمر يتعاونوا مع بعض ويعملوا كيان ضخم ومصر الحقيقة قدرت في الفترة الأخيرة إنها تكون رقم واحد فيجذب الاستثمارات في المنطقة كلها وقارة افريقيا بعد ماوفرت كل الامكانيات للمستثمرين وعملت بنية أساسية ورقمية واتخلصت من كل المعوقات والروتين وبقت تدير ملف الاستثمار بفكر احترافي زي أي دولة متقدمة.
الاستقرار السياسي والامني وهيكلة اجراءات الاستثمار وتسهيلها هي اللي فتحت الباب للمصنعين والشركات العالمية إنها توطن وتنقل مصانعها في مصر هنا ودا غير إن مصر بتقود ثورة صناعية جديدة وطموحة لأول مرة في تاريخها وبانت ملامحها مع الوزير كامل الوزير.
إيه الجديد في ملف الصناعة؟
شوف حضرتك في كام ساعة اللي فاتت انتشر خبر عن تحالف يضم شركات خاصة من مصر والسعودية والإمارات، ضمن صفقة دمج كبيرة بقيمة 800 مليون دولار في القطاع الصناعي في شهر أكتوبر اللي جاي، ودا اللي قاله مصطفى الشنيطي الشريك التنفيذي ورئيس قطاع بنوك الاستثمار في "زيلا كابيتال" في تصريحات لاحدى الفضائيات الاقتصادية.
الشنيطي توقع في تصريحاته إتمام صفقات دمج واستحواذ تانية بقيمة 300 مليون دولار في مصر خلال 6 أشهر من الآن يعني بنتكلم عن صفقتين بمليار و100 مليون دولار، دا غير إنه كشف إن بنك الاستثمار المصري حالياً صفقات في الدمج والاستحواذ قرب 3 مليار دولار.
الأرقام بتقول وتشكف إن مصر بقت سوق بتتصارع عليه الكيانات الكبيرة علشان تندمج مع بعضها وتعمل كيان من العيار التقيل ويكون علامة لمصر بين حيتان الدول الصناعية ولسه في الفترة الجاية هنسمع عن كيانات ضحمة بتتولد من تحالف شركات أصغر ودا بيدي دفعة كبيرة للاقتصاد المصري لان الكيانات دي مش بتهز ومحافظ استثماراتها بتكون بالمليارات الدولارات في السنة عشان هي كمان بتنافس كيانات عالمية منافيسة في بلاد تانية وإنها تنطلق من مصر فدا معناه إن مصر دخلت مرحلة توطين الديناصورات الاقتصادية في الأسواق عندها وهنا الوضع هيختلف وقتها 180 درجة وهنشوف إنقلاب في ملف الاستثمار .