بشاير زيارة السيسي لتركيا هلت.. إيه حكاية المليارات اللي هتدخل البلد
يا ترى إيه حكاية مليارات الدولارات اللي بتستهدف مصر وتركيا تحققها، وهل لها علاقة بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة في الأيام اللي فاتت، ولا استثمارات أو أموال ساخنة هتخش البنوك المصرية قريب.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده
في الساعات الأخيرة، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، التقى الدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي، وبحثوا سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال الفترة الجاية.
ووزير الاستثمار أكد، إن في زخم كبير بتشهده العلاقات المصرية التركية حاليا في مختلف الميادين، وده بيعكس الإرادة المشتركة للبلدين لبدء مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق المثمر، والبناء القائم على تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والتركي، وه بهدف تلبية طموحات الشعبين.
والوزيرين قالوا إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا، واللي سبقتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في فبراير اللي فات، فتحت أبواب جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، واللي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، ووصل حجم التجارة بين البلدين إلى ما يقرب من 7 مليار دولار في سنة 2023.
ومن المنتظر خلال الفترة الجاية، أن أن حجم التجارة بين مصر وتركيا توصل ل 9 مليار دولار بنهاية السنة دي 2024.
كمان مصر وتركيا، اتفقوا بالوصول إلى 15 مليار دولار في حجم التجارة المشتركة، خلال سنين قليلة، بجانب وصول الاستثمارات التركية في مصر إلى حوالي 3 مليار دولار.
وزي ما قال بانكير، قبل كده، في مكاسب اقتصادية كتيرة هتحصل لمصر من زيارة الرئيس السيسي لتركيا.
ومن المكاسب دي تعزيز العلاقات اللي مش هيكون على صعيد السياسة بس، لأ ده هيشمل كمان الاقتصاد، بمعنى إن في مكاسب اقتصادية كتيرة من زيارة الريس لتركيا.
ومن ضمن المكاسب، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات وقطاعات اقتصادية مختلفة، وده بجانب بحث الجانبين التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال وملف الطاقة بشكل عام.
كمان هيتم توسيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري واللي من المتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار في السنين الجاية، كمان متوقع أن يزيد حجم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدولتين لرقم قياسي.
ضيف على كده، ان الفترة الجاية هتشهد مزيد من تدفقات الاستثمارات التركية في مصر، وده لأن الاقتصاد المصري بيتمتع بمناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، والدليل على كده وجود مناطق اقتصادية كبيرة وبنية تحتية وتشريعية قوية ومشروعات عملاقة وأيدي عاملة وأراضي صناعية وسرعة في منح الرخصة الذهبية.
وكمان الزيارة كان هدفها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وأنقرة، ومعروف طبعا إن الدولتين لها اقتصادين كبار، فهيحصل نوع من التكامل الاقتصادي وهيعود بمكاسب اقتصادية كبيرة على البلدين، وهتفتح آفاق واسعة التعاون.
ونقدر نقول إن مصر بتعتبر أكبر شريك تجاري لتركيا، من قارة أفريقيا، عشان حجم التبادل التجاري مع تركيا وصل خلال سنة 2023 ل 6.6 مليار دولار وفقا للإحصائيات الرسمية، والصادرات المصرية لتركيا هي كمان سجلت 3.8 مليار دولار، أما الواردات فبلغت نحو 2.8 مليار دولار.
والأكيد إن الفترة الجاية هتشهد تحقيق مكاسب اقتصادية كتير بين مصر وتركيا.