لغز الودائع الأجنبية في البنوك وجت منين
هما المصريين جابوا 3 مليار دوولار في 7 شهور منين وإزاي جمعوهم في الفترة دي وكمان حطوهم في البنوك وليه محولهاش للجنيه المصري أو استثمروها في مشروعات تانية.. خليكم معانا لأخر الفيديو وهنعرف التفاصيل
في الساعات الأخيرة أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية غير الحكومية في بنوك مصر بأكتر من 3 مليار دولار خلال أول سبع شهرو من السنة الحالية، لتصل إلى 53.8 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، مقابل 50.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023، وفقا لأحدث بيانات عن البنك المركزي المصري.
وحسب البيانات الرسمية البنوك المصرية تلقت مدخرات أجنبية بحوالي 1.48 مليار دولار خلال شهر يوليو اللي فات لوحده فقط ومن بين الأرقام وصل حجم الودايع تحت الطلب بالعملات الأجنبية 12.92 مليار دولار، وارتفع حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار إلى 40.8 مليار دولار.
كل دا كويس لكن المليارات دي جت منين ودخلت البنوك أزاي؟
شوف حضرتك أي دولار أو عملة تدخل البنوك المصرية يبقي لازم تبقي عارف إنها فلوس شرعية مليون في المية ومعروف مصدرها ومين اللي دخلها البلد ودا لان البنوك أصلا مش بتستلم عملات أجنبية غير لما تكون متطمنة لمصدرها إنه شرعي ومش جاي نتيجة نشاط مشبوه ودا لحفظ الأمن القومي المصري أولا وعشان مصر متعهدة بمكافحة جرائم غسل الأموال.
أكيد طبعا الدولارات دي مصدرها نشاط مالي أو تجاري لصحابها زي أصحاب الشركات ورجال الأعمال واللي بيتعاملو بالدولار في معاملاتهم الخارجية وكمان المصريين اللي شغالين في شركات اجنبية في مصر وبيقبضو من مصر ودا غير إن كتير من تحويلات المصريين جزء كبير منها بيتحول لمدخرات وأكيد بردوا الدولارات دي بتكون داعم كبير للسيولة الدولارية في البنوك وسوق الصرف.
خبراء البنوك فسرو االزيادةى في ودايع الدولار زي ماقلنا باستمرار نمو تحويلات المصريين في الخارج خلال اخر 5 شهور من 2023 ولغاية دلوقتي وكمان توقعات خفض الفايدة على الجنيه بداية السنة الجاية، دفعت بعض العملاء للحفاظ على مدخراتهم في صورة شهادات وودايع دولارية الفترة الماضية.
والأهم من دا كله إن القطاع المصرفي المصري نجح في استعادة ثقة العملاء مرة تانية، ودا حفزهم على استثمار محافظهم بالعملات الأجنبية في النطاق الرسمي، وحسب خبراء الاقتصاد قرارات الإصلاح الاقتصادي اللي نفذتها الحكومة والبنك المركزي في مارس اللي فات والمقصود بيه التعويم ساهمت في وقف تسرب العملة الأجنبية واستعادة الجزء الأكبر من التدفقات للداخل.
طيب ايه اللي هتستفاده الدولة تاني من ارتفاع ودايع العملات الأجنبية؟
دا على طول بينعكس على ارتفاع الودايع والمدخرات بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية على صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي المصري واللي حقق فائض للشهر التالت على التوالي.
وعلى فكرة عجز صافي الأصول الأجنبية ببنوك مصر اتحول إلى فائض لأول مرة من 28 شهر وسجل 14.3 مليار دولار بعد وصول إجمالي العجز إلى 28 مليار دولار.