دراع مصر الطويلة.. إزاي السيسي بقى ملك إفريقيا
إزاي مصر بقت القوة الأهم في أفريقيا وازاي السيسي بقي ملك ملوك افريقيا من غير ما يطلق رصاصة واحدة ولا يعتدي على حد وايه الرسايل اللي وصلتها القاهرة للعالم كله.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده
قبل تولي الرئيس السيسي منصبه كرئيس للجمهورية مصر بعدت كتير عن افريقيا وخاصة بعد محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الأسبق حسني مبارك ودا كان خطأ استراتيجي فادح لأن أفريقيا هي العمق الطبيعي لمصر وهي الأسواق للمنتجات المصرية وهي مركز تأثير مصر الثقافي والقوة الناعمة ومصالحها مشتركة ومباشرة مع دول القارة الأفريقية وابتعاد مصر عن الساحة الأفريقية ترك مجال لأطراف تانية عشان تنتشر وتأثر ولدول تانية افتكرت إن القارة السمراء ملهاش كبير.
ايه اللي حصل بعد ما السيسي بقا رئيس جمهورية ؟
الرئيس السيسي صلح الخطأ التاريخي اللي ارتكبه مبارك ورجع مصر لأفريقيا ورجع افريقيا لمصر والنهاردة مصر بدون منازع هي سيدة القارة سواء اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا وحتى عسكريا واعتمد السيسي على القوة الناعمة المصرية وعلى التعاون الاقتصادي في إعادة دور مصر في القارة وشفنا الشركات المصرية بتنفذ مشروعات عالمية في اكتر من دولة أفريقية وعقد السيسي العديد من القمم السياسية مع القادة الأفارقة واتكلم معاهم من منطلق التعاون والأخوة بعيدا عن سياسة التعالي اللي اشتكي منها قبل كده عدد من الدول.
مصر النهارده بتتصدر دول القارة في الاستثمارات الأجنبية وكمان رجعت تمد جسور التعاون والتواصل مع قارة أفريقيا وقفز التبادل التجاري مع دول القارة الي 10 مليار دولار تقريبا
وزي ما قلنا مصر أكبر متلقي للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا وفي نفس الوقت وصل إجمالي الاستثمارات الأفريقية في مصر 2.8 مليار دولار ورغم إن الأرقام لسه هزيلة لكن فيه خطط وانفتاح مصري كبير على افريقيا ودا بسبب أن مصر دلوقتي بتعمل ثورة صناعية هتحتاج لأسواق عشان تصدر ليها منتجاتها والأسواق الأفريقية ميزتها أنها قريبة وفي نفس الوقت الاقتصاد بيكون بوابة مهمة للتعاون السياسي والاستراتيجي بين مصر وباقي دول القارة.
السيسي رجع قوة مصر بقراره الأخير بمساندة الصومال بكل الاشكال ودعمها لاسترداد سيادتها على أراضيها ومنع التدخل الخارجي وفي نفس الوقت بعت رسالة مهمة جدا لأطراف تانية بتقول إن مفيش حد بعيد عن دراع مصر القوية والطويلة وأن مصر تقدر تتحرك سياسيا وعسكريا في أي وقت لحماية مصالحها..
كمان دلوقتي مصر بتعمل طريق جديد مع تشاد وليبيا هيكون منفذ مهم جدا للبضائع والمنتجات المصرية لدولة تشاد الحبيسة ودا هيوفر فرصة من دهب للصناعة المصرية والتبادل التجاري بين البلاد الأفريقية.. ومصر كمان وقعت اتفاقيات استراتيجية مع دول كتير في القارة السمراء زي نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا وجيبوتي ودا كله في سبيل استرداد مصر لموقعها السياسي الطبيعي كسيدة قي القارة واللي بقت كلمة رئيسها مسموعة كويس جدا.