الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنك اونلاين

نهاية الأزمات.. سعر الدولار وقرارات صندوق النقد حلت اللغز

الخميس 29/أغسطس/2024 - 09:01 ص
الدولار
الدولار

 

  


هو ليه الدولار مستقر يا بينزل من أول الاسبوع لغاية دلوقتي.. وهل دا مؤشر لحالة معينة في السوق وايه علاقة دا باللي قاله صندوق النقد من ساعات.. كل التفاصيل هتلاقوها في الفيديو دا .. خليكم معانا للأخر
 


لو ملاحظين على مدار الاسبوع دا الدولار كان مستكين وغلبان ومطلعش خالص قدام الجنيه بالعكس دا بينزل لغاية اللحظة اللي بنكلم فيها حضراتكم والحقيقة دي من المرات القليلة اللي الدولار يستمر فيها مدة طويلة من غير مفاجآت او ارتفاعات..
طيب دا معناه إيه؟
شوف حضرتك دا ملهوش غير معني واحد إن الجنيه المصري بقي أقوى من الأول وعنده قدرة على الوقوف قدام الوحش الأمريكي واللي بيحكم دا العرض والطلب وسعر الصرف الحر يعني السوق اللي بيحدد من مارس اللي فات السعر الحقيقي للدولار ودا معناه إن سوق الصرف معندهاش أزمة في وفرة العملة الصعبة والعكس صحيح طالما الدولار بينزل يبقي حاجة من الاتنين ياالطلب عليه قل أو المعروض منه زاد وفي الحالتين بيكون إشارة إلى الاستقرار الكبير في الاقتصاد المصري وحالة القوة والمناعة اللي اكتسبها على مدار الأيام والشهور الصعبة اللي فاتت.
كمان تصريحات وقرارات صندوق النقد الدولي الاخيرة بتقول إن الاقتصاد المصري ووصل لمرحلة الرشد والقوة بحيث إنه يقدر يدير سوق الصرف من غير أي خطر ودا ان سبب تخفيف الصندوق لعدد من الشروط اللي كان متمسك بيها قبل كده في اتفاقه مع الحكومة المصرية في برنامج التمويل أو القرض ودا فسره خبراء الاقتصاد بالتحسن الكبير جدا في كل المؤشرات الاقتصادية وتحرر سوق الصرف من كل الضغوط وتوافر الدولار بسبب سياسة الحكومة القوية في الاستثمار وتعزيز مواردها الدولارية بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر وحسن إدارة النقد الموجود.

كل اللي فات بيودينا لنتيجة واحدة ومهمة جدا وهي إن عصر الازمات الكبيرة في العملة والاقتصاد والاسعار انتهي وإن الللي جاي هيكون تحسن وإصلاح واستعادة التوازن في كل الاسواق والأهم بالنسبة لمصر والمصريين إن الازمات الصعبة والتحديات اللي حولينا في المنطقة قدرت تولد اقتصاد مصري قوي مضاد للعواصف وبيعتمد على التصنيع والتصدير والفكر الحديث في إدارة ملفات الاستثمار والتنمية وجذب رؤوس الأموال واستغلال الامكانيات الضخمة في كل القطاعات بشكل أمثل وتعظيم موارد الدولة من العملات ودا كله مكانش هيتحقق لو مصر مادخلتش أزمة 2023 واللي كانت أقوى وأخطر تحدي ممكن يواجها في تاريخها الحديث لكن قدرت تبتكر وتديرها بشكل صح وفي النهاية وصلنا إن كل التنمية اللي حصلت والبنية الاساسية والمواني والطرق والطاقة ملهاش أهمية كبيرة من غير بنية صناعية وتجارية قوية تقدر تنافس بيها في الاسواق الدولية وتقدر تصدر بيها وتحقق حصيلة دولارية ضخمة سنويا تحميها من تقلبات الأسعار العالمية ودا اللي بيحصل دلوقتي في مصر.