سر تراجع صندوق النقد أمام الحكومة المصرية.. وخطة مصر لاستعادة الريادة في سوق الغاز.. وزيارة تساوي مليارات الدولارات
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024
منصات بانكير النهاردة قدمت عدد من التقارير المهمة حولين الدولار والاستثمار وصندوق النقد الدولي واللي كانت حديث الساعة في الوسط المصرفي والاقتصادي.
البداية مع تقرير عن سر تخفيف صندوق النقد الدولي لشروطه بخصوص برنامج التمويل للحكومة المصرية.
وشرح بانكير إن صندوق النقد الدولي صرف الشريحة التالتة من قرض ال8 مليار لمصر بطلوع الروح وبعد مراجعات صعبة وتأجيلات ودلوقتي داخلين على صرف الشريحة الرابعة بقيمة مليار و300 مليون دولار وطبعا هيكون فيه مراجعة شديدة..
ووضح التقرير إن الصندوق فاجيء الحكومة المصرية وقرر يخفف من تشدده بخصوص بنود وشروط إتفاقية القرض زي مثلا السماح للحكومة المصرية بمزيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات.. دا غير إن الصندوق وافق على تأجيل نشر عمليات التدقيق السنوية على الحسابات المالية اللي ييصدرها الجهاز المركزي للمحاسبات حتى نهاية نوفمبر مع انتظار تعديل القانون اللي بيحكم عمل الجهاز.
وسلط بانكير الضوء على مطالب صندوق النقد في الفترة الجاية وقال إن الحكومة ممكن تتخلى عن زيادات أسعار الوقود الفصلية والمقصود بيها هنا قرارات واجتماعات لجنة تسعير المواد البترول مقابل التزام حازم برفع الأسعار إلى مستويات استرداد التكلفة بحلول نهاية 2025 .
وشرح بانكير أسباب غزل الصندوق للحكومة المصرية وتخفيف بعض شروطه وقال إن السبب الرئيسي هو التحسن الكبير في كل مؤسشرات الاقتصاد المصري وقدرته على الاستغناء عن أي تمويل خارجي بعد ما عجلة الاستثمارات والتصدير والتصنيع مادارات.. ودا بخلاف إن صندوق النقد مش عاوز يخسر تاني اهم زبون عنده وعشان كده قرر يخفف شروطه.
التقرير التالي للي قدمته منصات بانكير كان بخصوص خطة وزارة البترول لتأمين الاحتياطيات البترولية وتحقيق وفرة في انتاج الغاز والبترول عن طريق زيادة وتيرة التنقيب..
وشرح بانكير إن وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت النهاردة عن طرح الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مزايدة عالمية جديدة لسنة 2024 للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في 12 قطاع بالبحر المتوسط ودلتا النيل، والطرح كان من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الإلكترونية.
وشرحت الوزارة أن المزايدة ضمن جهود جذب استثمارات جديدة إلى مصر، و استغلال الفرص الواعدة في مجال البحث عن الغاز والبترول، في الأراضي والسواحل المصرية وخاصة في البحر المتوسط واللي كل التوقعات والابحاث بتقول إن فيه إمكانات كبيرة كحوض واعد للغاز الطبيعي في العالم ومصر زي ما احنا عارفين ليها مياه إقليمية ودولية واسعة تقدر تنقب وتدور فيها على الغاز والبترول وزي ما حصل في حقل ظهر متوقع يظهر اكتر من حقل زيه بعد انتهاء الشركة الإيطالية من الحفر والاستكشاف.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن ملف الاستثمار والصفقات الهندية الجديدة في السوق المصري.
وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة، الوزير المفوض يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، اجتمع مع رؤساء شركات هندية كبيرة، لبحث إمكانية دخول الشركات دي مصر، وضخ استثمارات داخل الدولة، وكان اللقاء ده على هامش زيارته للهند للمشاركة فى مؤتمر الأعمال الهندى الأفريقي .
وحسب التقرير الوزير، قابل أكبر مسئولي أكبر شركة هندية شغالة في مجال المفروشات المنزلية، وواحدة من أكبر 5 شركات فى العالم فى المجال ده، واتكلم معاهم على خطة توسعات الشركة وفتح سوق لها داخل مصر، ومش بس كده الوزير أقنعها بالعمل في هذه الصناعة داخل مصر، وبعد كده التصدير لأسواق الدول الأوروبية والعربية والأفريقية وكمان الولايات المتحدة الأمريكية.
ووضح التقرير إن الوزير اجتمع كمان مع مسئولي شركة Hinduja، وهي واحدة من أكبر الشركات الهندية العاملة فى مجال إنتاج الاتوبيسات والنقل الخفيف، واتفق معاها على دخول السوق المصري والاستثمار عندنا في مجال إنتاج الأوتوبيسات، باعتباره من أهم الصناعات في مصر، وكمان لأن بيعتمد عليها ملايين المواطنين يوميًا، وده لأن الأتوبيسات من أهم وسائل المواصلات في الشارع المصري.
وواضح إن الوزير المفوض التجاري، إنه مُصر يجيب استثمارات من الهند بأي طريقة، عشان كده اجتمع كمان مع مسئولي شركة "اوكيور" للطاقة، واللي دخلت مصر بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات ٤.٢ مليار دولار، والمشروع ده تم توقيعه على هامش مؤتمر الاستثمار الأوروبي فى القاهرة.
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص زيارة رئيس الوزراء العراقي لمصر النهاردة وهي الحقيقة زيارة مهمة جدا وفي توقيت حساس
وحسب التقرير.. النهاردة الدكتور مصطفى مدبولي استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بمطار العلمين الدولي في بداية زيارته لمصر على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
ولفت القرير إن الشركات المصرية ليها الأولوية في إعادة إعمار بالعراق بعد الدمار اللي شفته البلاد في صراعاتها الطويلة مع الإرهاب وداعش وغيرها.
وقال إن العراق دلوقتي دولة غنية جدا وعندها ثروات نفطية ضخمة وكفاية وعندها سيولة دولارية كبير جدا وناوية تستخدمها في إعادة الإعمار والتطوير والانطلاق وشافت إن مصر هي افضل شريك ممكن يساعدها في دا بسبب أن مصر كانت دايما داعم كبير لاستقرار ووحدة العراق ومساعدته في مواجهة شر الإرهاب .. وكمان لأن الشركات المصرية سمعتها العالمية سبقاها ومتقلش عن أي شركة عالمية سواء في التطوير العقاري والانشاءات أو شركات الكهرباء والصرف الصحي والاتصالات وعشان كده قررت أن مصر هي افضل شريك ليها.
وسلط التقرير الضوء على الفرص الاستثمارية لمصر في العارق وقال إن تكلفة إعادة إعمار العراق بتتراوح بين 125و 150 مليار دولار هيكون للشركات المصرية النصيب الأكبر فيها
ولفت بانكير إلى التعاون الاستراتيجي الضخم بين مصر والعراق وبيضم الاردن كمان وهو خلق خطوط تجارية دولية جديدة تمر بين البلاد التلاتة وصولا للخليج والموانئ البحرية القريبة وهو المعروف باسم مشروع الشام الجديد.