قفل باب الشيطان.. إزاي الجنيه عمل أحلى ريمونتادا أمام الدولار
إيه اللي حصل في البنوك في الساعات الاخيرة وإزاي الدولار نزل أكتر من 1 في المية من قيمته قدام الجنيه واللي رفع بنفس النسبة.. وليه الدولار قفز قبلها بشكل كبير وازاي الجنيه المصري راجع تااني.. التفاصيل دي كلها هتلاقوها في الفيديو دا تابعونا للأخر
مصر كلها والسوق المصرفي عاشو لحظات صعبة في الايام اللي فااتت وحبست فيها الأنفاس بعد الارتفاع الكبير للدولار وصوله لمشارف ال50 جنيه وهو رقم محصلش حتي في يوم تعويم الجنيه.. وفتح باب كبير للشياطين ومنصات الفتنة واللي بشرت المصريين بالفقر وعودة السوق السودا والمضاربات وان الدولار هيوصل 70 جنيه ومش كده وبس دا كمان قالوا إن فيه مليارات الدولارات هربت من البلد.
ولأن الدولار كان بيرفع زي ماقلنا فيه ناس كتير صدقت إن فيه أزمة في معروض العملة الامريكية وان البنوك مفهاش دولار وفجأة الدنيا اتقلبت تاني وهبط الدولار بشكل كبير من 49.70 جنيه وهو أعلى نقطة ووصل لـ 48.83 جنيه حسب شاشة البنك المركزي يعني نزل حوالي 90 قرش في ساعات معدودة وبعدها رجعت باقي العملات تهبط بقوة أمام الجنيه.
طيب ايه خلى الدولار يفقد حوالي 1 في المية من قيمته قدام الجنيه؟
الموضوع مفهوش لغز ولا حاجة لكن زي ما قلنا اللي بيحكم السوق دلوقتي هي سياسة العرض والطلب والسعر المرن وغير كده مفيش أي حاجة تانية بتأثر في سعر الدولار واللي يقولك غير كده متصدقهوش وإلا كان الدولار استمر في الصعود لمستويات تانية لو فعلا زي ماقالت منصات الفتنة بهروب المليارات للخارج ونفاد الدولار من البنوك.. طيب ايه اللي حصل؟.. تقدر تقول إنه حصل طلب زيادة على الدولار لأي سبب ودا وارد جدا في سوق حر للعملات وإن ده مش دليل على وجود أزمة في وفرة الدولار بدليل إنه نزل كل ده في ساعتين تلاتة وإلا يبقي البنك المركزي عنده عصاية سحرية بيرفع وينزل الدولار.
طيب ليه عمر السوق السودا ما هترجع تاني ولا المضاربين يقدرو يظهرو؟..
دا لنفس السبب حضرتك اللي قلنا عليه وهو إن سعر الدولار حر بيرفع ويزيد حسب الطلب يعني مفيش اي مبرر منطقي لظهور السوق الموازية واللي بتظهر بس لما يكون فيه أزمة في المعروض يعني لما تروح البنك وتقوله عاوز دولار يقولك مكانش يتعز عليك..
طيب ليه مفيش أزمة في معروض الدولار في البنوك؟..
لأنه ببساطة العكس هو الصحيح بمعني إن معروض الدولار بيزيد مش بيقل ودا اللي بتقوله الأرقام الرسمية زي مثلا إن تحويلات المصريين في الخارج قفزت إلى 7.5 مليار دولار خلال الفترة من أبريل ولغاية يونيو 2024، مقابل 4.6 مليار دولار في نفس الفترة من السنة اللي قبلها يعني ببنتكلم في زيادة 3 مليار دولار تقريبا وكمان حققت صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي فائضا للشهر الثالث على التوالي بقيمة 10.5 مليار دولار خلال شهر يوليو 2024 ودا غير زيادة حصيلة الصادرات وإيرادات السياحة والمشروعات الجديدة وتدفقات الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة وزيادة حصيلة التنازل عن الدولار في شركات الصرافة وانتظام عمليات الاستيراد بخلاف حالة التطور الاقتصادي والتفاؤل في الاسواق المصرية بعد تشكيل الحكومة الجديدة وخطط التنمية الطموحة اللي ظهرت في قطاعات كتير زي الصناعة والتجارة والسياحة والمدن الجديدة وقطاع الاتصالات وارتفاع الاستثمارات في كل القطاعات دي.