إزاي الدولار بيزيد والحكومة بتقول الأسعار نزلت.. شوف المفاجأة
هو إزاي الاسعار بتنزل زي مابتقول الحكومة وفي نفس الوقت الدولار سعره بيزيد وإيه المفاجأة اللي الناس مش واخدة بالها منها.. شوف الفيديو للأخر وانت تعرف التفاصيل.
فاكرين كلنا طبعا لما السوق السودا كوشت على سوق الدولار في مصر في الفترة اللي قبل تعويم الجنيه وووصل لاقصى ارتفاع ساعتها ب73 جنيه والناس قالت خلاص هيوصل ال100 جنيه أهو في الوقت دا حصلت فورة زيادة الاسعار واللي طالت كل السلع واللي زادت بشكل غير مسبوق وحصلت موجة الغلاء لكن المفاجأة إن الزيادات القياسية دي الدولار بريء منها وقصدنا هنا الزيادات المبالغ فيها واللي مكانتش حتى مناسبة لسعر الدولار في السوق الموازية وقتها واللي حصل إن التجار رفعوا الاسعار على مزاجهم وبشكل كبير حتي السلع اللي ملهاش علاقة بالدولاار وكل ما تسأل تاجر يقولك الدولار رفع ومن هنا جت الزيادات الغير مبررة نتيجة حالة الفوضي اللي كان فيها الأسواق وعدم الرقابة وقلة الضمير عند أغلب التجار وخاصة تجار الجملة واللي حبسو السلع عشان يوهموا الناس وباقي لاتجار الصغيرين إن فيه أزمات في المعروض والبضاعة بتيجي بطلوع الروح عشان لما يرفعوا سعرها يبقي الموضوع منطقي شوية.
اللي حصل بعد التعويم إن الدولار استقر ونزل لمستويات اقل من 50 جنيه ورغم كده فضلت الاسعار غالية لغاية الحكومة ماقررت تشد ايديها شوية على التجار وتعمل حملات واجتماعات وتزود المعروض وتكشف للناس ان مفيش أزمات في السلع واعلنت عن الاسعار وده ساهم في نزول الاسعار بشكل نسبي.
في الفترة الاخيرة الحكومة والشعب التجارية اعلنت عن انخفاضات كبيرة في السلع تراوحت بين 15 و40 في المية في سلع كتير منها الزيوت والحبوب وغيرها وهنا السؤال بقي ازاي السلع بتنزل والدولار داخل على 49 جنيه النهاردة؟.. والاجابة سهلة خالص زي ماقلنا وهي إن الزيادات في الاسعار كانت نتيجة جشع وطمع التجار في الاساس مش ارتفاع الدولار ومن هنا جت الزيادة والمفاجأة إنه مع حالة الاستقرار في الاسواق وزيادة المعروض وتوفر الدولار بشكل دايم رغم إنه بيزيد وينزل الفترة اللي فاتت في البنوك بين 74 جنيه ونص وبين 48 جنيه ونص ونتيجة لده التجار لجأو لعرض السلع اللي كانوا خزنوها بكميات كبيرة في الفترة اللي عدت عشان يستفادوا من ارتفاع الاسعار وعشان بردوا يضمنوا إن الاسعار تفضل في العالي وده سبب زيادة المعروض وانخفاض السلع وفيه سبب تاني أهم وهي إن وزارة التموين في عهد مصيلحي كانت سبب من اسباب الفوضي في الاسواق وشجعت التجار على الاحتكار والتخزين للسلع لأنها مكانتش عارفة تعمل ايه وتواجهم إزاي لكن الوزارة الجديدة كشفت العين الحمرا للتجار ومش هتسكت على اي تلاعب في السوق من هنا ورايح.