الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

ترقب وحذر في الأسواق..إيه اللي هيحصل بكره فى البنك المركزي؟

الأربعاء 17/يوليو/2024 - 05:51 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

 

 

يا ترى ايه اللى هيحصل بكره فى البنك المركزي؟ وهل صناع السياسة النقدية ممكن يفاجئونا بقرارات غير متوقعة؟ وايه تاثير قرارات بكره على حركة الأسواق وعلى سعر صرف الدولار وعلى سوق الدهب؟

 

خلاص باقي اقل من 24 ساعة وهتعقد لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي رابع اجتماعتها فى 2024  لمناقشة وبحث مسار سعر الفايدة خلال الفترة المقبلة سواء بخفضها أو رفعها أو تثبيتها.

وفيه ترقب كبير وحذر بيسود الأسواق قبل قرار الخميس المنتظر خصوصا وان سعر الفايدة بيتحدد بناء عليها قرارات اقتصادية تانية كتير وبيأثر بشكل واضح ومباشر على سوق صرف العملات الأجنبية وكمان على اسعار الدهب وكتير من السلع.

طب ايه السيناريوهات اللي بيتم دراستها حاليا؟ وهل ممكن صناع السياسة النقدية يفاجئوا الأسواق بقرار غبر متوقع؟

أغلب التوقعات رايحة في سكة الإبقاء على أسعار الفايدة دون تغيير  وده السيناريو الأقرب للتنفيذ خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية الجاي وأصحاب وجهة النظر دي شايفين ان لسه بدرى على ما يبدأ البنك المركزي مسار التيسير النقدي خصوصا ان لسه التضخم في مستويات مرتفعة حتى وان كان تراجع في آخر تقرير للبنك المركزي وجهاز التعبئة العامة والإحصاء.

والخبراء اللى شايفين ضرورة تثبيت سعر الفايدة شايفين وجهة نظرهم مفيش ما يستدعي تغيير السياسة النقدية حاليًا نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات التضخم والاحتياج للسيطرة عليه خصوصا وإن فيه توقعات بمزيد منوالارتفاع في التضخم مع الاعلان عن رفع أسعار الكهربا والبنزين والسولار .

التوقعات دي بتأتي في ظل كلام عن خطة لترشيد دعم الطاقة وزيادة تكاليف الفائدة على الموازنة العامة للدولة بالإضافة إلى الرغبة في ضمان انخفاض مستدام للتضخم قبل اتخاذ أي خطوات لخفض الفايدة.

وفيه أصوات تانية بتقول ان البنك المركزي ممكن يلجأ لتخفيض الفايدة عشان يدي الأسواق فرصانها تاخد نفسها خصوصا وان سعر الفايدة وصل لمعدلات مش طبيعية خالص خصوصا وان التضخم بدأ يتراجع فى الأيام اللى فاتت

ووفقا لآخر قرار للبنك المركزي أبقت لجنة السياسة النقدية  في اجتماعها المنعقد في مايو على أسعار الفائدة المرتفعة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند 27.25% و28.25% على التوالي بعد ما رفعتها بمقدار 600 نقطة أساس في مارس ليصل إجمالي زيادات أسعار الفائدة إلى 1900 نقطة أساس من وقت ما بدأت سياسة التشديد منها 300 نقطة أساس فى 2022، و800 نقطة أساس في 2023، و800 نقطة أساس في 2024.
وتوقع تقرير صادر عن بنك مورجان ستانلي بقاء التضخم مرتفع حتى الربع الأول من 2025، وقال ان ده بيستدعي استمرار السياسة النقدية التشددية وعدم خفض الفائدة في الوقت الحالي. والبنك توقع أن بدء البنك المركزي في خفض أسعار الفايدة في فبراير المقبل مع احتمالية  ضئيلة لخفضها في ديسمبر 2024 لو خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفايدة على الدولار.

طب ايه تاثر سعر الفايدة على الدهب والدولار؟

العلاقة بين سعر الفايدة والدهب علاقة عكسية يعنى لو انخفضن اسعار الفايدة سعر الدهب يرتفع والعكس صحيح أما سوق صرف العملات الجنبية ومن بينها الدولار فبتتحكم فيه حاجات تانية مع سعر الفايدة زي المعروض النقدي من الدولار وحجم الطلب على العملة