الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

سيناريوهات الخميس الصعب.. هل يفاجيء المركزي الأسواق بقرار عكس التوقعات

الأحد 14/يوليو/2024 - 02:00 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

 

 

يا ترى البنك المركزي هيعمل ايه يوم الخميس الجاي؟ وايه السيناريوهات اللي بيتم دراستها حاليا؟ وهل ممكن صناع السياسة النقدية يفاجئوا الأسواق بقرار غبر متوقع؟

 

في الايام الأخيرة بتترقب الأسواق في مصر الاجتماع الرابع خلال  2024، للجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي  لمناقشة وبحث مسار سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، سواء بخفضها أو رفعها أو تثبيتها.

وبحسب أجندة اجتماعات المركزي فمن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها يوم الخميس الجاي 18 يوليو  ليحسم البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة.

وأعلن البنك المركزي  عبر موقعه الرسمي عن مواعيد الاجتماعات اللي هتناقش سعر الفائدة خلال 8 اجتماعات على مدار السنة   تم عقد 3 اجتماعات منها لغاية دلوقتي، الأول في 1 فبراير والاجتماع التاني كان اجتماع استثنائي وتاريخي يوم  6 مارس واللي تم فيه تحرير سعر صرف الجنيه قدام العملات الأجنبية والاجتملع التالت كان يوم ا 23 مايو تالي فات وهيعقد  الاجتماع الخامس في 5 سبتمبر والسادس في 17 أكتوبر و السابع في 21 نوفمبر  وهيكون الاجتماع التامن والأخير في 26 ديسمبر  2024.

طب ايه القرار المنتظر من المركزي بخصوص الفايدة في اجتماع ١٨ يوليو؟

معظم التوقعات رايحة في سكة الإبقاء على أسعار الفايدة دون تغيير  وده السيناريو الأقرب للتنفيذ خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية الجاي وأصحاب وجهة النظر دي شايفين ان لسه بدرى على ما يبدأ البنك المركزي مسار التيسير النقدي خصوصا ان لسه التضخم في مستويات مرتفعة حتى وان كان تراجع في آخر تقرير للبنك المركزي وجهاز التعبئة العامة والإحصاء.

والمؤمنين بضرورة تثبيت سعر الفايدة شايفين انه مفيش ما يستدعي تغيير السياسة النقدية حاليًا نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات التضخم والاحتياج للسيطرة عليه خصوصا وإن فيه توقعات بمزيد منوالارتفاع في التضخم مع الاعلان عن رفع أسعار الكهربا والبنزين والسولار .

طب هل المركزي ممكن يقاجيء الأسواق بقرار عكس التوقعات؟

طبعا كل شيء وارد وممكن صناع السياسة النقدية يفاجئوا الأسواق بقرار غير متوقع بخفض الفايدة ٢% مثلا لمنح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس خصوصا وإن معدل الفايدة وصل لمستويات غير مسبوقة