تطور خطير في سوق السيارات.. الأسعار رايحة في حتة تانية خالص
يا ترى ايه اللي بيحصل في سوق السيارات في الايام الاخيرة؟ وايه التطور الخطير اللي بيقول ان أسعار العربيات هتروح في حتة تانية خالص؟ وايه الغلطة اللي الحكومة عملتها وهتسمح بعودة حيتان السوق من جديد؟
في الأيام الأخيرة بتواجه سوق السيارات في مصر حالة من الركود مع ترقب الجميع لحركة الأسعار خلال الأيام المقبلة في ظل تجدد ظاهرة الـ"أوفر برايس" وعدم توافر بعض الموديلات لدى الوكلاء والموزعين
ووفقا لعدد كبير من اعضاء شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية فأحد أهم أسباب زيادة أسعار السيارات توقف منظومة الشحن المسبق بعد ما تم وقف استيراد سيارات جديدة من حوالي شهر ونص تقريبا.
وحاليا فيه تكدي للعديد من السيارات العالقة في الموانئ بسبب توقف الـ"سيستم"، مع وعود حكومية بالإفراج عن السيارات اللي وصلت قبل تاريخ 25 يونيو داخل الموانئ المصرية.
وطبعا تعطل السيستم وتوقف الإفراج عن السيارات اتسبّب في شح السيارات المتواجدة في السوق، وده اترتب عليه زيادة نسبية في الأسعار واستغل التجار والموزعين الوضع ورجعوا من جديد ظاهرة الاوفر برايس ودي للي ميعرفش عبارة عن مبلغ إضافي على السعر الرسمي للعربية بيدفعوا المشتري مقابل توفير الموديل اللي محتاجه بشكل عاجل وبيتراوح الأوفر برايس حاليا بين ٢٠٠ و٥٠٠ الف حسب موديل السيارة ونوعها.
وظاهرة الاوفربرايس دي كانت اختفت تماما من يوم ٦ مارس اللي فات بعد قرارات البنك المركزي التاريخية بتحرير سعر صرف الجنيه قدام العملات الأجنبية واللي كانت سبب في اختفاء السوق السودا والقضاء بشكل نهائي على تعدد سعر الدولار وتوافره في البنوك للشركات والمصدرين.
وحاليا السوق في حالة ترقب لحركة الأسعار، واتسببت حالة الترقب في تراجع حجم الطلب وكمان قل المعروض في السوق وبعض التجار أعادوا العمل بالـ"أوفر برايس" خلال الأيام اللي فاتت وإن كانوا بيفرضوا مبالغ بسيطة على السعر الأساسي، لكن مع توقف الاستيراد من المتوقع أن تتجه أسعار السيارات إلى الارتفاع مرة تانية خلال الفترة الجاية.
ومؤخرا كشف بيانات حديثة ارتفاع مبيعات السيارات في السوق المصرية بنسبة 10.8% على أساس شهري في مايو لتصل إلى 6300 وحدة.
ووفق البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري "أميك"، يأتي هذا الارتفاع في أعقاب الزيادة البالغة 35.1% على أساس شهري في أبريل لما انتعشت المبيعات إلى 5700 وحدة، من 4200 وحدة في مارس وده كان أدنى مستوى شهري لمبيعات سوق السيارات المحلية من يناير 2019.
وارتفعت مبيعات الحافلات بنسبة 36.8% على أساس شهري لتصل إلى 450 وحدة في مايو، كما ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 29.4% على أساس شهري لتصل إلى ما يزيد عن ألف وحدة. وسجلت مبيعات سيارات الركوب – اللي بتمثل 76.6% من إجمالي مبيعات السيارات – زيادة متواضعة قدرها 5.7% على أساس شهري إلى 4800 وحدة.
وانخفضت مبيعات السيارات بنسبة 14.2% على أساس سنوي في مايو، مدفوعة بانخفاض مبيعات الحافلات بنسبة 35.2% على أساس سنوي، وسيارات الركوب بنسبة 15.7%. لكن في المقابل، ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 10.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.