الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مصر تنشئ ثانى أكبر محطة في العالم لرصد الحطام الفضائى والأقمار الصناعية

الجمعة 21/يونيو/2024 - 01:27 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتهت مصر مؤخراً من إنشاء ثاني أكبر محطة في العالم لرصد الحطام الفضائي والأقمار الصناعية داخل مرصد حلوان التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي يعد أحد أقدم وأكبر المراصد الفلكية في الوطن العربي.

وتم إنشاء المحطة بالشراكة مع الجانب الصيني، حيث تم تزويدها بثاني أكبر تليسكوب في العالم من حيث القطر لرصد الأجسام الفضائية، والذي يعمل باستخدام تقنيات الرصد البصري والرصد بأشعة الليزر لتحديد ورصد وتمييز الحطام الفضائي والأقمار الصناعية.
وتتزود محطة رصد الحطام الفضائي الجديدة بعدد اثنين تليسكوب داخل عدد 2 قبة قطر كلا منهما 8 متر، يبلغ قطر الأول 120 سم، بينما يبلغ قطر التلسكوب الثاني 70 سم، وتصل قدرة حتي مدي 40 ألف كيلومتر، حيث تستطيع المحطة ان ترصد الاقمار الصناعية عالية الارتفاع والمعروفة بالأقمار الصناعية الثابتة والتى يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، كما انها مجهزة للرصد ليلا ونهارا.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها خاص عن مصر تطور أعمال الإنشاءات بمحطة رصد الحطام الفضائي وتتبع حطام الأقمار الصناعية التابعة للهيئة القومية للأستشعار عن بعد بداية من عام 2020 حتي الإنتهاء من تركيب التلسكوبات المخصصة لرصد الحطام الفضائي والأقمار الصناعية.
ويأتي مشروع إنشاء المحطة ضمن اتفاقية التعاون الثنائي مع مراصد الفلك بالصين والتي تم توقيعها عام 2017، بغرض المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية، والحطام الفضائي، والأجسام القريبة من الأرض.
وتشكل المحطة أهمية في تطوير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، والتي تساهم في عمل قاعدة بيانات لمعرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها، فضلًا عن إعداد دراسات وتقييمات لمخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، والقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.
وتعد المحطة الجديدة هي الثانية من نوعهافي مصر بعد محطة رصد الحطام الفضائي والأقمار الصناعية منخفضة الإرتفاع التي افتتحها وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق الدكتور خالد عبدالغفار، والتي تتكون من تلسكوب بصرى بقطر 11 بوصة (28 سم)، ملحق به كاميرا عالية الحساسية مزدوجة الشحن (CCD)، ويبلغ مجال الرؤية للنظام ما يقرب من 8 درجات مربعة (3.4 × 2.3 درجة)، إضافة إلى ذلك توجد قبة فلكية بقطر 3 أمتار تفتح كاملة بالنظام الأوتوماتيك بمحاذاة أفق الراصد، ما تسهل عملية الرصد والتتبع السريع للأجسام منخفضة الارتفاع.