توطين البراندات.. فيه عظمة بتحصل في قطاع السياحة
ياترى مصر رايحة على فين وايه العظمة اللي بتحصل في قطاع السياحة والسفر وليه مصر مفيش حد هيحصلها في سوق السياحة في المنطقة كلها وكام حجم الإيرادات المتوقعة وده هيعمل ايه في الدولار.. اقرأ التقرير للآخر وهتعرف التفاصيل معانا
السياحة والسفر في أي دولة يعني رخاء بأقل التكاليف دولار جايلك مباشر وعلى الجاهز ومن غير ما تكلف الدولة مقابله تكاليف عالية زي القطاعات الاقتصادية التانية مثلاً لأن السياحة بتعتمد في أغلبها على الإمكانيات والمناطق الطبيعية والأثرية والترفيهية لكن في النهاية هي صناعة متكاملة وحجم استثماراتها بالتريليونات وفيه دول عائشة وغنية عليها ومصر مش محتاجين نتكلم عندها إمكانيات وتنوع سياحي وترفيهي يخليها رقم واحد في العالم وعندها كمية اثار فريدة ونادرة مش موجوده في أي بلد تاني وعندها شواطئ من أقصي الجنوب لأقصى الغرب وفيها مناطق سياحية مفيش زيها في الدنيا وده كله بيأهلها أنها تعدي في الملف ده
طيب ايه اللي بينقص مصر عشان تدخل 300 مليار دولار من السياحة مش 30 لا 50 مليار دولار ؟
شوف مصر في عهد الرئيس السيسي دورت على أسباب تواضع إيرادات السياحة مقارنة بالامكانيات الموجودة لقت إن عندها مشكلتين المشكلة رقم واحد هي ثقافة التعامل مع ملف السياحة والقايمة على أن السائح هيجي مرة ومش هيرجع تاني وعشان كده كان فيه ظواهر سلبية في التعامل مع السياح أولها عدم وجود ثقافة وعلم للتعامل مع السياح بداية من سواق التاكسي لغاية المطاعم وفي تقديم الخدمات على أكمل وجه اللي تخلي السائح يجي عندك كل سنة تاني مشكلة كانت في الطاقة الاستيعابية من فنادق وغرف سياحية وبنية أساسية للقطاع السياحي والمشكلتين دول بدأت مصر تحلهم ولاول مرة يكون عندها خطة بالارقام باللي هيتعمل في القطاع الحيوي ده واللي بيعتبر مصدر رئيسي من مصادر العملة الصعبة وبدأ يكون فيه فكر جديد للتعامل مع السياح وفي إدارة المناطق السياحية وتحقيق أعلي عايد منها زي ما حصل في منطقة الأهرامات.
ومصر عملت بنية أساسية من متاحف جديدة عملاقة بتكنولوجيا عرض جديدة بقت حديث العالم زي اللي حصل في متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير واللي هيتم افتتاحه في غضون أيام وكمان بدأت مصر مشروعات طموحة لزيادة الغرف الفندقية في اكبر مشروع من نوعه وخلق مناطق جذب جديدة في القطاع السياحي زي ما بيحصل كده في رأس الحكمة وموانئ اليخوت الفاخرة واستقطاب مليارديرات العالم للسياحة في مصر.
وفي الساعات الأخيرة قدرت مصر تجذب العلامة الفندقية الفاخرة "تريبيون بورتوفوليو" للمرة الأولى بمصر ودي من ارقى فنادق العالم وده بعد توقيع شركة سوديك اتفاقية مع سلسلة فنادق "ماريوت" المالكة للعلامة لإدارة وتشغيل فندقين "تريبيون بورتوفوليو" الأول بمدينة الشيخ زايد الجديدة بطاقة 170 غرفة والتاني برأس الحكمة بطاقة 180 غرفة .
ومش كده وبس ده كمان شركة "نايا" للتطوير العقاري وقعت اتفاقية مع مجموعة فنادق "أكور" العالمية المالكة للعلامة الفندقية "سويس أوتيل" لإدارة وتشغيل مشروعين بمدينة رأس الحكمة لتنضم الفنادق الجديدة لسلسلة فنادق Swissôtel السويسرية الفاخرة إللي سبق و أعلنت عن تواجدها بمدينة رأس الحكمة على مدار الشهور اللي فاتت..
والمشروعين مقرر افتتاحهم في الربع الثالث من 2027 بإطلالة بانورامية على الواجهة البحرية بإجمالي 250 غرفة فندقية و100 وحدة سكنية فندقية تحمل علامة سويس أوتيل للمرة الأولى بالساحل الشمالي المصري.
وسبق وأعلنت سلسلة فنادق "أكور" تشغيل فندقين يحمل كل منهما علامة "سويس أوتيل" بمدينة رأس الحكمة وسبقهم سلسلة فنادق "نوبو" الشهيرة المملوكة للفنان العالمي روبيرت دي نيرو واللي سبق وأعلنت عن إنشاء أول فنادقها بمصر بمدينة رأس الحكمة.
ببساطة معني إن براندات الفنادق العالمية تيجي تبني عندك فنادق واضح ملايين الدولارات أنه هيكون عندك سائح مختلف وبيدفع كتير ودي نوعية من السياح مصر محتجاها بشكل كبير الأيام الجاية وبيقول إن قطاع السياحة في مصر داخل على مرحلة جديدة خالص من الوفرة وده هيكون ليه تأثير كبير على أسعار الدولار في السوق لأن معناه حصيلة كبيرة من العملة الأمريكية والأجنبية هتدخل البلد سنويا.