الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الأسواق في انتظار العاصفة.. وميزة وخطر عودة المليارات الساخنة.. وليه صفقات بيع الشركات وقفت

الخميس 13/يونيو/2024 - 01:31 ص
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم ولايف جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الاربعاء 12 يونيو 2024

البداية من الحدث الأهم اللي العالم كله بينتظره وحالة الترقب في الاسواق الدولية سواء في اسواق العملات والسندات أو الدهب والمعادن والنفط لأن هتكون ليه تبعات كبيرة على كل اللي ليه علاقة بالعملة الأمريكية وهو صدور قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول سعر الفايدة على الدولار وزي ما احنا عارفين الفدرالي مجتمع من امبارح على مدار يومين عشان يحسم الملف الاصعب ده.
وشرح التقرير إن الدولار هو العملة الأولي في العالم من حيث التعاملات التجارية وهو كمان العملة الغالبة في أغلب برامج التمويل والاقتراض بين المؤسسات المالية الدولية والدول وهو اللي على أساسه بتدفع الدول المدينة فوايد الديون والقروض والدولار كمان هو العملة المعتمدة في تسعير المواد البترولية في سوق الطاقة العالمي وبردو في سوق الدهب واكتر من 65% من احتياطيات العالم النقدية من الدولار فطبيعي اي تأثر ممكن يحصل في الدولار هيكون ليه تأثير كبير على كل الدول والتعاملات والبورصاات وبرامج التمويل وأسواق الدهب .
وبخصوص تأثير قرار الفدرالي او البنك المركزي الامريكي النهاردة  على سوق الدهب قال التقرير إن الدهب ماشي عكس اتجاه الدولار ولو حصل خفض لسعر الفايدة أسعار الدهب هتزيد بشكل كبير نتيجة لزيادة الطلب المتوقع وقتها على المعدن الأصفر لأن كل قيمة الدولار ما تقل كل ما الدول والبنوك المركزية بتجري تشتري دهب لدعم الاحتياطي النقدي بتاعها والعكس صحيح لو رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفايدة وده مستبعد تقريبا حسب أغلب التوقعات يبقي الدهب سعره المفروض هينزل ولو حصل تثبيت يبقي أسواق الدهب وغيرها من الأسواق هتستمر على ما هو عليه.

التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص عودة الأموال الساخنة لمصر

ولفت التقرير إنه في اخر 5 شهور رجعت من تانى تنشط ظاهرة الأموال الساخنة اللى كانت سبب من أسباب الأزمة الكبيرة اللى عاشتها مصر اخر سنتين وده بسبب تخارج اكتر من 20 مليار دولار من السوق بشكل مفاجئ بعد اندلاع الرب الروسية الاوكرانية

وكشف التقرير إن التدفقات النقدية للمستثمرين الأجانب على سندات العملات المحلية للدول الناشئة رجهت ترتفع بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة خصوصا مع ارتفاع الفائدة والتحولات الاقتصادية اللي بتعملها الحكومات فى الدول دي.
وكشف بانكير إنه المستثمرين الأجانب ضخوا حوالى 15 مليار دولار في سندات مصر بالعملة المحلية من بداية العام وازداد التدفق ده بعد استثمار الإمارات 35 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة، وتعويم الجنيه المصري وخفض قيمته بالاضافة الى زيادة قرض صندوق النقد الدولي من 3 الى 8 مليار دولار

وعن مميزات وعيوب عودة الأموال الساخنة للسوق المصري  شرح التقرير إن الأموال الساخنة ليها بعض المميزات زي انها بتوفر سيولة دولارية تدعم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية فى البنك المركزي لكن في نفس الوقت ليها سلبياتها أكتر ومن اسمها كده تقدر تعرف انها اموال ممكن تخرج من البلد فى اى وقت والبنك المركزي وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ملزم بتوفيرها للمستثمرين فى اى وقت يطلبوها فيه  


منصات بانكير قدمت تحليل عن مشروع ضخم هيتم تنفيذه في مواني العين السخنة  
وشرح التقرير في البداية إن صفقة رأس الحكمة واللي بتعتبر اضخم صفقة استثمار في تاريخ مصر الحديث بإجمالي استثمارات 150 مليار دولار كانت بداية عودة الاستثمارت الضخمة للسوق المصري وبعدها بدأت الاستثمارات تهل على مصر من كل حتة.

ولفت التقرير إن النهاردة تم الاعلان عن ضخ مجموعة "كاوسكو للشحن والخدمات اللوجيستية" " ودي شركة عالمية لمبلغ 375 مليون دولار استثمارات جديدة خلال 2024 في مواني مصرية زي مينا العين السخنة على شاطيء خليج السويس وقال كمان إن  الاستثمارات الجديدة هتتوجه لرفع القدرة الاستيعابية لحاويات المجموعة بمختلف موانئ مصر.
وزي ما احنا عارفين  مصر بتنفذ خطة طموحة لتحديث ورفع كفاءة موانيها البحرية سواء على البحر المتوسط أو الأحمر ضمن هدف كبير وهو التحول لمركز تجاري إقليمي خاصة على الشواطئ الشمالية على البحر المتوسط واستغلال موقعها التجاري في قلب العالم لتعظيم التجارة مع الجارة الأوربية والامريكتين .

التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة كان بيتكلم عن لغز توقف برنامج الطروحات الحكومية 
وقال التقرير إن برنامج الطروحات الحكومية او بيع حصص في شركات الدولة حقق ارقام كبيره في مراحله الأولى ووصلت حصيلة بيع حصص من الشركات الحكوميه 5.6 مليار دولار 
وشرح التقرير إن ملف الطروحات لسه مستمر مع اكتر من مستثمر على صفقات جديدة لكن الحكومة مش هتبيع غير لو كان السعر مناسب وعشان حاجة تانية مهمة بردو وهي إن مصر اتخلصت من ضغط أزمة نقص الدولار يعني الزنقة اللي كانت فيها خلصت وبالتالي مفيش مبرر للاستعجال وهتبيع براحتها لما تلاقي الأسعار مناسبة وفيه حاجة تانية لبطيء وتيرة برنامج الطروحات وهو إن القيمة العامة للاقتصاد المصري زادت بعد الانفراجة الأخيرة في كل الاسواق بشكل عام وبقي سوق جاذب بعد صفقة رأس الحكمة ونجاح ومكاسب المستثمرين اللي اشتروا قبل كده حصص في الشركات بخلاف انخفاض سعر الجنيه المصري وده خلى السوق المصري اكتر سوق جاذب للاستثمارات في المنطقة.
وقال التقرير إن برنامج الطروحات بيضم أكتر من 40 شركة جاهزة للطرح بشكل كلي أو جزئي؛ وإن ارتفاع نسبة المخاطر نتيجة الظروف العالمية والتداعيات الاقتصادية للأزمات الدولية، كانت من بين الاسباب اللي خلت الحكومة تتأخر شوية ملف الطروحات وإن في امكانية لتسريع وتيرة تنفيذ برنامج بيع الشركات خلال الفترة الجاية خاصة إن فيه عدة مؤشرات إيجابية منها إشادة صندوق النقد الدولي بالتزام مصر بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، إلى جانب رفع وكالة فيتش التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للقطاع المصرفي من مستقرة إلى «إيجابية» بجانب خفض الاستثمارات العامة في الموازنة الجديدة إلى تريليون جنيه، لإفساح المجال أمام القطاع الخاص ليصبح مسؤولًا عن 50% من إجمالي الاستثمارات في مصر.