أسهم أرامكو ترتفع في طروحات ما بعد المرحلة الثانوية .. المستثمرون الدوليون يؤمنون الحصة

افتتحت أسهم أرامكو السعودية على ارتفاع لليوم 9 يونيو، وهو أول يوم تداول بعد طرح أسهم ثانوي من المتوقع أن يجمع حوالي 11.2 مليار دولار.

بدأ تداول الأسهم بسعر 27.95 ريال سعودي (7.45 دولار أمريكي) للسهم الواحد، بعد اختتام الجلسة السابقة في 6 يونيو بسعر 28.3 ريال سعودي، ثم وصل بعد ذلك إلى 28.35 ريال سعودي بحلول الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت السعودية. تم تحديد السعر النهائي لبيع الأسهم الثانوية عند 27.25 ريال سعودي، وذلك عند الحد الأدنى للنطاق السعري المحدد.

يأتي ذلك فيما بلغت نسبة تخصيص الشركة للمستثمرين الدوليين 0.73 بالمئة من إجمالي الأسهم بعد الانتهاء من الطرح الجديد.

وذكرت شركة النفط العملاقة أنه بعد التخصيص النهائي للطرح المسوق بالكامل، تم تخصيص معظم أسهم شريحة المؤسسات لمستثمرين خارج المملكة.

وبالإضافة إلى التخصيص الدولي، خصصت أرامكو السعودية 0.89 في المائة من إجمالي أسهمها لمستثمرين من المؤسسات المحلية و0.76 في المائة للمستثمرين الأفراد.

وقالت الشركة في بيان لها: “تم تخصيص غالبية الأسهم التي تشكل شريحة المؤسسات من الطرح لمستثمرين متواجدين خارج المملكة”.

قالت مصادر لصحيفة عرب نيوز إن الطرح الأخير لأسهم أرامكو شهد تخصيص ما يقرب من 60 بالمائة للمستثمرين الدوليين.

وقالت أرامكو في بيان صحفي، إن المستثمرين المؤسسيين، الدوليين والمحليين، يشملون الكيانات التي استحوذت على أسهم من خلال الطرح العام الأولي، أو مشتريات السوق المفتوحة منذ ذلك الحين.

يتكون مستثمرو التجزئة من المستثمرين الأفراد، بما في ذلك الأفراد ذوي الثروات العالية، الذين قاموا بشراء الأسهم بالمثل من خلال الاكتتاب العام، أو معاملات السوق المفتوحة.

وكشف البيان أيضًا أن ما يقرب من 97.62 بالمائة من الأسهم المصدرة مملوكة لمساهمين آخرين، بما في ذلك الحكومة السعودية.

وقالت أرامكو إن هذه الخطوة تتوافق مع رؤيتها الاستراتيجية لتصبح الشركة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات المتكاملة.  

وتهدف إلى تعزيز مكانتها العالمية من خلال الحفاظ على إنتاجها من النفط، وتوسيع قدرتها على إنتاج الغاز، ودمج عملياتها في المنبع والمصب لتأمين الطلب على نفطها الخام.  

وقالت الشركة إنها تعمل على تعزيز المرونة والتكامل الاستراتيجي لمحافظها في مجال التكرير والمواد الكيميائية للحصول على المزيد من القيمة عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية وتحسين توازن إنتاج الوقود والمواد الكيميائية.