الليلة كبيرة.. ليه السيسي عدل حدود محافظة بورسعيد
ليه الرئيس السيسي عدل حدود محافظة بورسعيد بقرار رسمي وإيه اللي ناوي عليه الرئيس في سيناء.. وإيه السر في القرارت الأخيرة.. وحكاية المليارات اللي هتدخل الاقتصاد المصري.. كل ده هنعرفه في التقرير التالي.
النهاردة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم أصدر قرار نشر في الجريدة الرسمية ضمن قرارات تانية مهمة بتعديل حدود محافظة بورسعيد القريبة من سيناء، ومحدش خد باله من القرار المهم جدا..
وفي التفاصيل وبين السطور القرار خطوة جديدة ومهمة في مد شرايين التنمية وتعمير سينا وتوطين المصريين بيها، وده لأن التعديل كان بهدف استغلال الأرض الجديدة في استكمال مشروع إقامة أنفاق 3 يوليو والمباني الاستراتييجية والمنشآت الملحقة بجسم النفق حسب القرار
ونص القرار واللي حمل رقم 177 لسنة 2024 (بتعديل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد، حيث نص القرار على أن تحتفظ الهيئة المصرية العامة للمساحة وإدارة المساحة العسكرية والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة بالخريطة وجدول إحداثيات الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة).
وحسب بيان شركة المقاولون العرب، المنفذة لمشروع الأنفاق فهو عبارة عن نفقين للسيارات، أحدهما للقادم من بورسعيد والمتجه إلى سيناء، والآخر بالعكس، وذلك بهدف ربط سيناء وشرق القناة بالوادي والدلتا وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع من وإلى سيناء وإحداث التنمية.
من التفاصيل هنعرف إن السيسي هدفه كله هو سد أي ثغرة في سيناء وتأمين لأقصى درجة والتأمين مش هيكون غير بالتعمير والبناء والزراعة وزيادة التركيبة السكانية فيها ومصر دلوقتي بتنفذ خطة شاملة واستراتيجية لتعمير سيناء وإقامة مشروعات كبيرة فيها، وسبق وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن «هذه الخطة ستحمي سيناء من الطامعين فيها»، وعشان كده بدأت الحكومة في توفير البنية التحتية والأساسية لتعمير سينا شمال وجنوب وتوطين المصريين فيها، وربط المنطقة كلها بمدن ومحافظات مصر، وتنفيذ مشروعات بأكتر من 600 مليار جنيه، وتنفيذ خطة إعادة تسكين أهالي سيناء.
الليي بيعمله السيسي في سينا هيتكتب في التاريخ وشفنا حجم المشروعات التعليمية والخدمية وتوسعات التعمير وجذب الاستثمارات ليها بخلاق المشروعات الصحية وإنشاء مستشفيات متطورة ومراكز صحية ونقاط إسعاف حديثة وإنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية ومد الطرق والجسور والأنفاق.. وكل اللي اتنفذ ده على الأرض غير شكل الحياة في سيناء ونقلها من مجتمع بدوي لمجتمع حديث ومترابط وبيزيد يوم بعد يوم والموضوع مش بس تنمية وتعمير لكن أكبر من كده بكتير والهدف منه حماية وحراسة حتة غالية جدا على مصر وكانت دايمة منفذ الخطر بسبب إنها صحراء واسعة وفاضية ودا غير الأطماع اللي حولينا.. وكلها سنين ونشوف سينا في حتة تانية ومركز للاستثمار والتصنيع والتعدين والسياحة والترفيه والبراندات العالمية وهتجيب مليارات الدولارات في السنة.